سخرية من قرار بتحصيل ثمن تذاكر القطار بالدولار من الأجانب في مصر

23 ديسمبر 2022
انتقد المغرّدون القرار في ظلّ تراجع قيمة الجنيه المصري (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

انتشرت السخرية والتساؤلات بين المصريين بعد تداول خبر في إحدى الصحف المحلية عن بدء تشغيل خدمة حجز تذكرة القطارات للأجانب، وتحصيل قيمتها بالدولار، واعتبرها المغردون استمراراً للسياسات الاقتصادية الفاشلة، وإضرارا بقطاع السياحة الذي يعاني منذ سنوات.

وقارن عمر ناصف: "السايح هايبقى بيختار بين مشروع بـ3 دولار بلوباص، وشركات نقل خاصة بـ5 دولار، قطر من 15 لـ50 دولار، 20 دولار دول ممكن ياخدوك من باريس لأمستردام".

وبسخرية علق الناشط حسام عرباوي: "أومال الجمهورية الجديدة تتعامل بالبلبل (في إشارة للجنيه المصري) يعني؟".

بدوره، غرّد الروائي إبراهيم عبد المجيد ساخراً: "ههههههههه ياجماعة والله أول حاجة تدي قيمة للعملة المحلية التداول بيها. يعني الأجنبي يحول فلوسه لمصري فيبقي للمصري قيمة".

وقالت الفنانة التشكيلية رضوى أبو علم: "قابلت couple كنديين في رحلة من رحلات الصحرا، جايين مصر ولفوا فيها حتت ومدن إحنا يا مصريين ما روحناهاش، ودار حوار لطيف شمل سؤال ليه عربيات وأوتوبيسات من هنا لهناك، ما أخدتوش قطر ليه؟ وكان الجواب: آسفين وما نقصدش أي إهانة بس سمعة وأخبار السكك الحديد عندكم مرعبة. #خيال_وزير_فاشل".

وطرح قاسم أسئلة منطقية عدّة عن آلية تنفيذ قرار كهذا: "جري المسؤولين ورا الدولار بالشكل الساذج ده حاجة محرجة جدا! وهو الأجانب دول لو هايدفعوا بالجنيه هايجيبوه منين؟ ما هو لازم يشتروه بعملة أجنبية! وبعدين هاتحاسبهم إزاي بالدولار لو ليهم باقي؟ وهاتعرف منين الأجانب من المصريين؟ اللي هايشتري تذكرة بعد كده يشتريها بالباسبور؟".

وعلّق باهر: "هما كل يوم يطلعوا بإجراءات جديدة أغبى من اللي قبلها، على أساس إنهم كده بينقذوا ما يمكن إنقاذه، في حين إن الحلول واضحة لأيّ حد عاقل، اللي بيحكموا فشلوا واستمرارهم يعني مزيد من الفشل، لحد ما نوصل للانهيار التام، والحل إنهم يمشوا وكفاية اللي نهبوه، وييجوا ناس بيفهموا".

المساهمون