واصلت السلطات الروسية، اليوم الأحد، حظر وسائل الإعلام المستقلة، واعتقال المحتجين في محاولة لتشديد الرقابة على المعلومات التي تعرض على الجمهور المحلي بشأن غزو أوكرانيا.
وقد تم حظر العديد من المنصات المستقلة الشهيرة على الإنترنت اليوم الأحد، بالإضافة إلى عشرات المواقع الأخرى التي تم حجبها الأسبوع الماضي.
وقررت وسائل إعلام أخرى وقف عملها في روسيا بسبب القوانين القمعية الجديدة، أو رفضت تغطية الغزو على الإطلاق بسبب الضغوط.
وتضمنت الإضافات الجديدة لقائمة وسائل الإعلام المحظورة "ميديازونا"، وهو موقع إخباري يغطي أخبار الشرطة الروسية ونظام العدالة، وكان مصدراً لا غنى عنه بشأن الاعتقالات السياسية والقضايا الهامة.
وشملت الإضافات أيضاً موقع "7x7" الذي يغطي الأخبار الإقليمية، وصحيفة العلوم الشعبية "تروتسكي فاريانت" التي نشرت خطاباً مفتوحاً يرفض الغزو، وموقعان إخباريان إقليميان تحدثا أيضاً ضد الهجوم.
وأعلنت إذاعة "أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي"، الممولة من الولايات المتحدة، اليوم الأحد، تعليق عملها في روسيا بعد أن قالت إن البلاد كثفت الضغط على الصحافيين العاملين بها وبدأت السلطات الضريبية إجراءات إعلان إفلاس ضدها.
وقال "ميديازونا" في بيان: "وكالة الاتصالات والإعلام الروسية "روسكومنادزور" طالبتنا بحذف موقعنا الإلكتروني بالكامل. نعم لقد تلقينا هذه الطلب من الوكالة لحجب أنفسنا. لأننا نغطي بشكل غير صحيح هجوم روسيا على أوكرانيا ونصف الحرب بأنها حرب".
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
