استمع إلى الملخص
- أعربت الخارجية الروسية عن احتجاجها على مشاركة شركة عسكرية أميركية في القتال مع القوات الأوكرانية، مما يثبت ضلوع الولايات المتحدة في النزاع.
- يأتي الاستدعاء بعد نشر صحيفة واشنطن بوست تقريراً عن مدينة سودجا، واستدعاء السفيرة الإيطالية للاحتجاج على تقرير أعده فريق تصوير إيطالي من مقاطعة كورسك.
استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، القائمة بالأعمال الأميركية في روسيا، ستيفاني هولمز، للتعبير عن الاحتجاج على خلفية دخول صحافيين أميركيين إلى مقاطعة كورسك من دون المرور بمنافذ حدودية روسية. وقالت الوزارة في بيان نُشر على موقعها الرسمي: "في 20 أغسطس/آب، تم استدعاء القائمة بالأعمال الأميركية في روسيا، ستيفاني هولمز، إلى وزارة الخارجية للتعبير عن الاحتجاج الحازم على خلفية الأعمال الاستفزازية لصحافيين أميركيين تسلّلوا بصورة غير مشروعة إلى مقاطعة كورسك بهدف التغطية الدعائية لجرائم نظام كييف".
علاوة على ذلك، أعربت الخارجية الروسية عن احتجاجها على المشاركة المزعومة لشركة عسكرية خاصة أميركية في أعمال القتال في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية أثناء اقتحامها أراضيَ روسية، في إشارة إلى تعرّض مقاطعة كورسك لهجوم أوكراني منذ أسبوعين. وأضاف البيان أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع مزاعم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تتبرأ من هجوم القوات الأوكرانية على روسيا، "بل تثبت بجلاء ضلوع الولايات المتحدة بصورة مباشرة في النزاع" وما قالت الوزارة إنه سوء نوايا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
الصحافة الغربية في كورسك وسودجا
يأتي استدعاء القائمة بالأعمال الأميركية إلى مقر الخارجية الروسية، بعد يومين على نشر صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريراً وصوراً ومقاطع فيديو وشهادات مواطنين من مدينة سودجا الحدودية التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية. كما يأتي بعد استدعاء الخارجية الروسية السفيرة الإيطالية لدى روسيا، تشيتشيليا بيتشوني، يوم الجمعة الماضي، للتعبير عن الاحتجاج على تقرير أعده فريق تصوير شبكة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيطالية (راي) من مقاطعة كورسك، وافداً إليها على متن سيارة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.