استمع إلى الملخص
- اشتهر المورالي بأغانيه الفكاهية والتوعوية، أو المونولوغ، حيث كان من رواد هذا النوع الفني في تونس، وقدم أغاني شهيرة مثل "عقلي تلف" و"اقرأ واحفظ" التي تدعو للتعليم بعد الاستعمار.
- شارك في أعمال تلفزيونية وسينمائية، منها مسلسل "عشقة وحكايات" وفيلم "باب الفلة" عام 2011، وابنه الصادق المورالي يشغل منصب وزير الشباب والرياضة في تونس.
رحل الفنان والممثل التونسي محمد المورالي عن 92 عاماً، بحسب ما أعلنته وزارة الشؤون الثقافية في بيانٍ أصدرته مساء الأحد.
ويعتبر الراحل من الجيل الأول للفنانين التونسيين مطلع خمسينيات القرن العشرين، وبدأت رحلته الفنية من خلال المسرح عبر فرقة الرعد التمثيلي، سنة 1950. بعدها، انطلق في تجارب متنوعة، حيث شارك في عددٍ من أشهر المسرحيات التونسية، وأبرزها "الغيرة تذهب الشيرة" و"الماريشال عمار " للمخرج الراحل نور الدين بن عياد، والتي تحولت منذ عرضها لأول مرة عام 1967 وحتى اليوم إلى أحد الأعمال المرجعية للمسرحيين في تونس. كما أن التلفزيون التونسي ما زال يعرض المسرحية عبر شاشته حيث تحظى بنسب مشاهدة عالية.
كما شارك مورالي في عدد من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "عشقة وحكايات" للمخرج صلاح الدين الصيد، وفي عدد من الأعمال السينمائية، آخرها مشاركته سنة 2011 في فيلم "باب الفلة" للمخرج مصلح كريم.
إلّا أن الراحل محمد المورالي عرف أكثر بأغانيه الفكاهية والتوعوية، أو ما يعرف بالمونولوغ، حيث يعتبر إلى جانب الهادي السملالي وصالح الخميسي وصلحلح وحمادي الجزيري من رواد هذا النوع الفني في تونس. ولعل من أشهر الأغاني التي قدمها في هذا النوع الفني "عقلي تلف" و"يا جماعة عندي طزينة" و"اللطف من هم الفلوس" و"اقرأ واحفظ"، وهي أغنية توعوية تدعو التونسيين والتونسيات إلى الالتحاق بمقاعد الدراسة بعد رحيل الاستعمار الفرنسي سنة 1956 وبداية بناء الدولة الوطنية.
ومن الجدير ذكره أن الصادق المورالي ابن الممثل الراحل يشغل منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة التونسية الحالية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
