دوا ليبا تتمسك بوصف "الإبادة الجماعية" للعدوان الإسرائيلي على غزة

18 يونيو 2024
دوا ليبا تغني أمام جمهورها في ملبورن، 11 نوفمبر 2022 (كريس بوتنام/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دوا ليبا تؤكد استخدامها لمصطلح "الإبادة الجماعية الإسرائيلية" لإدانة العدوان على غزة، معربةً عن استعدادها لمواجهة أي ردود فعل غاضبة، وذلك في مقابلة مع "راديو تايمز".
- المغنية البريطانية تشارك رسماً بيانياً داعماً لغزة على إنستغرام، محققةً تفاعلاً كبيراً ومواجهةً ردود فعل، بما في ذلك ذكرها في أغنية راب إسرائيلية تدعو للعنف ضدها.
- ليبا تناقش تأثير خلفيتها الألبانية ودعمها المستمر لحزب العمال البريطاني، مؤكدةً على اختيارها في التعبير عن مواقفها السياسية بحذر، وتستعد لأدائها في مهرجان غلاستونبري.

أكدت نجمة البوب البريطانية دوا ليبا تمسكها بوصف "الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي استعملته أخيراً لإدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ قرابة تسعة أشهر، مؤكدة أنّها مستعدة للتعامل مع أي ردود فعل غاضبة، بحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية.

وفي مقابلة مع راديو تايمز، قالت المغنية البالغة من العمر 28 عاماً إنّها تتردّد كثيراً قبل نشر بيان أو تعليق، لكنها تفعل ذلك إذا شعرت بأنه من أجل "الصالح العام" ويستحق المخاطرة.

وكانت النجمة الحائزة جائزة غرامي الموسيقية، قد شاركت في مايو/ أيار الماضي رسماً بيانياً من مجموعة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار"، مع متابعيها البالغ عددهم 88 مليون شخص على "إنستغرام"، واستعملت وسم كل العيون على رفح (#AllEyesOnRafah)، الذي تصدّر منصات التواصل الاجتماعي قبل أسابيع. كتبت: "لا يمكن تبرير حرق الأطفال أحياءً أبداً. العالم كله يتحرك لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية. الرجاء إظهار تضامنكم مع غزة".

نتيجةً لذلك، ذُكرت دوا ليبا أخيراً في أغنية راب إسرائيلية تدعو إلى العنف ضد الفنانين والمؤثرين والشخصيات العامة التي اتخذت مواقف مؤيدة للفلسطينيين.

وقالت المغنية لـ"راديو تايمز": "عندما أريد التحدث علناً عن قضايا سياسية، أراجع نفسي مرتين وثلاثة"، لكنّها في النهاية تقنع نفسها بالقول: "هذا يتعلق بشيء أكبر مني بكثير، وهو ضروري، وهذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أنشره". أضافت المغنية: "دائماً سيكون هناك ردود فعل عنيفة، وكذلك آراء مختلفة من أشخاص آخرين، لذا فهو قرار كبير. أنا أوازنه، لأنني أشعر في النهاية بأنه من أجل الصالح العام، لذلك أنا على استعداد لتحمّل هذا الهجوم".

ورأت المغنية التي وُلدت في لندن لوالدين من أصل ألباني من كوسوفو، أن خلفيتها أثّرت بمواقفها السياسية، وقالت: "التحدث بصراحة هو ميل طبيعي بالنسبة إليّ، نظراً إلى التراث الذي أحمله، وإلى أن وجودي ذاته سياسي إلى حد ما".

في المقابلة نفسها، كشفت الفنانة أنها مستمرة في دعم حزب العمال، ولفتت إلى أنها ستصوت للحزب في الانتخابات البريطانية المقبلة، لكنها توقفت عن دعم المرشح الرئيسي للحزب كير ستارمر بشكل مباشر.

وتابعت: "خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، قررت أن الوقوف وراء زعيم حزب سياسي معين قد لا يكون الطريق الذي أود اتباعه". أضافت: "لقد دعمت حزب العمال دائماً، وهذا هو الموقع الذي سأكون فيه دائماً، لكنني لا أعتقد أنني سأذهب لأؤيد علناً شخصاً ضد شخصٍ آخر، لأن السياسيين بشكل عام لديهم وسيلة لإحباطك".

ومن المقرر أن تطلّ دوا ليبا على جمهورها على خشبة مسرح بيراميد في بيلتون، ضمن فعاليات مهرجان غلاستونبري في نهاية يونيو/ حزيران الحالي، وذلك بعد أن صدر أحدث ألبوماتها الموسيقية "راديكال أوبتميزم" خلال مايو/ أيار الماضي، محقّقاً أصداءً إيجابية لدى النقاد والجمهور على حدّ سواء.

المساهمون