دعوات حقوقية لإطلاق سراح جميلة بن طويس المسجونة بسبب أغنية في الجزائر

02 ابريل 2024
ناشطة ومغنية وأم لثلاثة أطفال (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تندد بسجن الناشطة الجزائرية الفرنسية جميلة بن طويس منذ مارس بسبب أغنية تنتقد قمع الحريات.
- بن طويس، المغنية والأم لثلاثة أطفال، تواجه تهماً بالانخراط في جماعة إرهابية والمس بوحدة الوطن، وقد أوقفت عند عودتها لحضور جنازة والدتها.
- الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية تدعوان الحكومة الجزائرية لإعادة النظر في تعريف الإرهاب وإطلاق سراح المعتقلين بسبب ممارستهم لحرية التعبير.

نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الاثنين، بسجن الناشطة الجزائرية الفرنسية جميلة بن طويس منذ بداية مارس/ آذار في انتظار محاكمتها بسبب أغنية نشرتها خلال الحراك الشعبي تندد بقمع الحريات في الجزائر.

وذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أن "الناشطة والمغنية جميلة بن طويس البالغة 60 عاماً والأم لثلاثة أطفال توجد في الحبس المؤقت منذ عرضها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء (الضاحية الشرقية للعاصمة) في 3 مارس/ آذار".

ووجهت تهم "الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه، والمس بسلامة ووحدة الوطن، والتحريض على التجمهر غير المسلح" لبن طويس، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وأوضحت اللجنة أن جميلة بن طويس دخلت الجزائر قادمة من فرنسا حيث تقيم، في 25 فبراير/ شباط لحضور جنازة والدتها، فأوقفت في المطار وأطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.

وفي 3 مارس/ آذار، قدمت لقاضي التحقيق الذي استجوبها حول كلمات أغنيتها التي تنتقد الجيش، قبل أن يأمر بحبسها مؤقتاً حتى محاكمتها وفقاً للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات.

وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن وضع المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لاولور، قد دعت خلال زيارتها الجزائر بين نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول الحكومة الجزائرية إلى "تعديل" مواد قانونية تعطي مفهوماً "مبهماً للإرهاب".

ومنذ أيام أطلقت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين حملة لإطلاق سراح "228 معتقل رأي".

وفي الذكرى الخامسة لانطلاق الحراك الشعبي من أجل الديمقراطية، طالبت منظمة العفو الدولية في 22 فبراير/ شباط الحكومة الجزائرية بإطلاق سراح كل "المعتقلين بسبب ممارستهم حرية التعبير والتظاهر".

(فرانس برس)

المساهمون