خلاف شيرين عبد الوهاب و"روتانا" يعود إلى الواجهة

18 فبراير 2023
شركة روتانا رفعت قضية على المغنية بسبب خلاف قديم (فيسبوك)
+ الخط -

يبدو أن مشاكل المغنية شيرين عبد الوهاب لا تقف عند حدود، أو حلول، ويبدو أيضاً أن قصتها مع شركة روتانا تعود إلى الواجهة، بعدما كشف محاميها حسام لطفي تفاصيل هذا الخلاف القضائي.

وقال حسام لطفي، في حديث متلفز، إن شركة روتانا رفعت قضية على شيرين عبد الوهاب بسبب خلاف قديم، ينقسم إلى شقين: الأول أنها "لم تسلم الألبوم الذي اتفقت عليه مع روتانا من 9 أغاني"، والثاني أن "بعض الأغاني طرحت في السوق، ولم تمنح للشركة".

وأكد لطفي أن شيرين عبد الوهاب حرصت على التأكيد لـ"روتانا" أنها أنهت الألبوم، قائلاً إنها "قدمت دعوة لروتانا تفيد بأنها انتهت من الألبوم ودعتها للاستلام". وأضاف أن موكلته اتخذت إجراءً ضد الشركة التي تسببت في تسريب الأغاني، كما أكد أنها غير مسؤولة عن هذا التسريب، وقال: "للأسف تم تسريب الأغاني من دون علم شيرين، وهي غير مسؤولة عن هذا التسريب، وهي لم تقبض مليماً واحداً من الشركة التي سربت هذه الأغاني".

لم يكن يوماً الاتفاق بين شيرين عبد الوهاب والشركة السعودية ليرضي الطرفين. ثمة هوة بينهما بدأت تتسع قبل سنوات، عندما كانت شيرين تخل في بنود العقد، وتتأخر عن تسليم أغنياتها كونها هي من تختار إنتاجها وعدد الأغاني وكيفية التعامل مع الشعراء والملحنين، لكنها أخيراً، ورغم "الغزل" الذي استجد بينها وبين الشركة السعودية، في الحفلات التي دعيت لإحيائها في الرياض، تعيد نبش الماضي، في ردها قبل يوم واحد من إعادة فتح المحاكمة.

اتخذت المغنية المصرية خطوة وصفها البعض بالتصعيدية، تمثلت باستئناف نظر دعوى شركة روتانا بحقها أمام القضاء المصري. ووجّهت إنذاراً قضائياً أكدت فيه التزامها بتنفيذ الألبوم الغنائي وفق التعاقد المبرم بينها وبين الشركة، وتضمن الإنذار توضيحاً بأنها ستستكمل أغنيات الألبوم.

نجوم وفن
التحديثات الحية

واستبقت الجلسة المقررة أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، للفصل في طلب شركة روتانا تعويضاً يبلغ عشرة ملايين جنيه مصري، بعدما اتّهمت بالإخلال بالعقد المبرم بينهما، وعدم تقديم الألبوم الغنائي. وسبق أن قامت المحكمة بتأجيل نظر الدعوى استجابة لطلب فريق الدفاع عن الفنانة المصرية بالوصول لحل "ودّي".

يُذكر أن شركة روتانا أقامت دعواها ضد شيرين عبد الوهاب أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، لمطالبتها بالتعويض المادي، ويبلغ عشرة ملايين جنيه، عن إخلالها بالتعاقد الذي تم عام 2019، وطالبتها بسداد التعويض. وكان بعض الوسطاء والأصدقاء تدخلوا قبل وقت لفض النزاع القضائي بين شيرين عبد الوهاب والشركة السعودية. لكن المغنية لم تمتثل لطلبات الشركة، وكانت تبدي رغبة في إنهاء هذه القضية، ثم تعود للهروب من أي تعاون تطلبه "روتانا" سوى الحفلات التي تحييها، وتكون "روتانا" المنتج المنفذ لبعضها.

المساهمون