قطر تتحول إلى متحف فني احتفالاً بمونديال 2022

15 نوفمبر 2021
مجسمات للفنان أحمد البحراني (هيئة متاحف قطر)
+ الخط -

كشفت هيئة متاحف قطر، اليوم الإثنين، عن خطتها لتحويل المشهد العام في البلاد إلى تجربة متحف فني كبير في الهواء الطلق احتفالاً باستضافة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. وبدأت الخطة وتستمر حتى إطلاق صافرة بداية مباريات المونديال في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنها بدأت بتركيب 40 عملاً جديداً من أعمال الفن العام في مختلف الأماكن العامة بما في ذلك الحدائق، ومناطق التسوق، والمرافق التعليمية والرياضية، ومطار حمد الدولي، ومحطات المترو، فضلاً عن بعض الملاعب المختارة التي ستستضيف مباريات كأس العالم.

وأنجز فنانون قطريون وإقليميون وعالميون أعمالا فنية تركيبية، أغلبها بتكليفٍ خاص، ما سيرفع عددها إلى أكثر من 100 عمل. وبحسب البيان، ستشمل التركيبات أعمالا لفنانين من قطر والعالم العربي، ومنهم عادل عابدين، ومحمد العتيق، وأحمد البحراني، وشوق المانع، وشعاع المفتاح، وسلمان المالك، ومنيرة القادري، وفرج دهام، وسيمون فتال، ووفيقة سلطان.

آداب وفنون
التحديثات الحية

كما سيساهم فنانون دوليون في تركيب أعمال للفن العام، من بينهم دانيال أرشام، وتوم كلاسن، وأولافور إلياسون، وكاتارينا فريتش، وإيزا جينزكين، وشيلبي غوبتا، وسوبود غوبتا، ومارك هاندفورث، وجيتيش كلات، وبروس نومان، وإرنستو نيتو، وفاي توغود.

وبدأ البرنامج الموسع لأعمال الفن العام في يوليو/ تموز 2021 بإزاحة الستار عن تمثال توم كلاسن الضخم "صقر" (2021)، في مطار حمد الدولي، و"بدون عنوان" (خندق، عمود، حفرة، نفق وحجرة) (1978)، للفنان الأميركي بروس نومان، في مشيرب قلب الدوحة، و"زهرتا أوركيد" (2015)، للفنان إيزا جينزكين، خارج المسرح الوطني.

ومن أحدث الأعمال التركيبية الأخرى "سبونينج" (2009)، للفنان الهندي سوبود غوبتا، في مشيرب، و"المدينة الفيروزية" (2021)، للأميركي مارك هاندفورث، في مشيرب، ضمن إطار العام الثقافي قطر-أميركا 2021.

قطر تتحول إلى متحف فني احتفالا بمونديال 2022
بدأ تركيب 40 عملاً جديداً من أعمال الفن العام (هيئة المتاحف)

وأكدت الهيئة أنه سيتم الكشف عن العمل الفني "هان/ كوك"، الذي يتميز بلونه الأزرق الفاتح، للألمانية كاتارينا فريتش، في مكانٍ بارز بالدوحة قريبا.

وأنشأت قطر برنامجاً شاملاً للفن العام المعاصر، بهدف جعل الفن جزءاً من الحياة اليومية. تطوّر البرنامج ليشمل 70 عملاً لأكثر من 60 فناناً، ويدعم مجموعة متنوعة من المبادرات لإشراك أفراد المجتمع مع الفنانين المعاصرين، ومنها برنامج "جداري آرت"، وهو برنامج سنوي لتحويل جدران المدينة إلى جداريات فنية مبدعة، بهدف إثراء الحياة اليومية وتشجيع المجتمع للتفكير في القضايا الاجتماعية والتاريخية والثقافية.

المساهمون