خبراء: حملة تضليل تستهدف التحقيق في برمجية بيغاسوس للتجسس

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
29 نوفمبر 2022
هذه آليات وطرق تجسس "بيغاسوس"
+ الخط -

حذر ضحايا برمجية التجسس بيغاسوس التي تطورها شركة إن إس أو الإسرائيلية، ومجموعة من الخبراء الأمنيين، من أن لجنة تحقيق برلمانية أوروبية تخاطر بالخروج عن مسارها بسبب "حملة تضليل" مزعومة.

جاء التحذير في رسالة وجهها هؤلاء إلى أعضاء البرلمان الأوروبي، في أعقاب ورود أنباء الأسبوع الماضي عن دعوة شخصين متهمين بمحاولة تشويه الأدلة المقبولة في قضايا برامج التجسس في إسبانيا، للمثول أمام لجنة تحقق في إساءة استخدام برامج القرصنة.

وجاء في الرسالة أن "دعوة هذين الشخصين ستعيق هدف اللجنة المتمثل في تقصي الحقائق والمساءلة، وستثني الضحايا عن الإدلاء بشهاداتهم أمامها في المستقبل"، وفقاً لصحيفة ذا غارديان أمس الإثنين.

وقال أحد أعضاء البرلمان الأوروبي، إن "المصلحة الوطنية" لإسبانيا تؤثر على تحقيق اللجنة.

وفقاً لـ"ذا غارديان"، أُلغيت الدعوة الموجهة إلى أحد هذين الشخصين، وهو العالم السياسي خوسيه خافيير أوليفاس، لكن دعوة غريغوريو مارتين من جامعة فالنسيا لا تزال قائمة. ومن المتوقع مثوله أمام اللجنة اليوم.

الرسالة اتهمت أوليفاس بالانخراط في نمط من المضايقات ضد الباحثين، شمل "الترويج لنظريات المؤامرة والادعاءات الكاذبة" في أكثر من 500 تغريدة.

تحقق لجنة البرلمان الأوروبي في استخدام "بيغاسوس" من قبل الحكومات حول العالم. طورت هذه البرمجية شركة إن إس أو الإسرائيلية التي أدرجتها إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على القائمة السوداء العام الماضي، بعدما أكدت واشنطن امتلاكها دليلاً على أن الحكومات الأجنبية استخدمت برامج التجسس الخاصة بالشركة في استهداف المسؤولين الحكوميين والصحافيين ورجال الأعمال والناشطين والأكاديميين وموظفي سفارات.

استخدمت النتائج التي توصلت إليها "سيتيزن لاب"، حول استخدام "بيغاسوس" في التجسس من قبل الحكومات، كدليل في المحاكم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلا أنها تواجه هجوماً متواصلاً في الأشهر الأخيرة، من قبل مجموعة أفراد سعوا للتشكيك في استنتاجات الباحثين.

ذات صلة

الصورة

منوعات

برمجية التجسس الإسرائيلية بيغاسوس استخدمت في الأردن، لاختراق الهواتف المحمولة لما لا يقل عن 30 شخصاً، بينهم صحافيون ومحامون وناشطون في مجال حقوق الإنسان.
الصورة
أميركا/ السايبر (Getty)

سياسة

في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن وقف التعامل مع شركة "NSO" الإسرائيلية، الحاضنة لبرمجية "بيغاسوس" التجسسية سيئة السمعة. خمسةَ أيّام فقط بعد هذا الإعلان، أُبرم عقد سرّي بين شركة أميركية و"أن أس أو".
الصورة

منوعات

تعود بداية القضية إلى يناير/كانون الثاني الماضي، عندما أوقفت قناة BFM الإخبارية الفرنسية أحد صحافييها، الذين اعتادوا تقديم نشرات الأخبار ليلاً في وقت متأخر، هو الصحافي من أصل مغربي رشيد مباركي، الذي يعمل فيها منذ تأسيسها عام 2005.
الصورة

منوعات

رفع صحافيون في صحيفة إل فارو السلفادورية دعوى قضائية ضد شركة إن إس أو الإسرائيلية، أمام محكمة فيدرالية أميركية، الأربعاء، وقالوا إن برمجيتها بيغاسوس استخدمت في التجسس عليهم.
المساهمون