حمدين صباحي يثير غضب المصريين في مواقع التواصل بعد لقائه بالأسد

04 اغسطس 2023
ضجت مواقع التواصل المصرية بحالة من الغضب والانتقادات عقب لقاء حمدين بالأسد (تويتر)
+ الخط -

ضجت مواقع التواصل المصرية بحالة من الغضب والانتقادات، عقب انتشار صور زيارة السياسي المصري حمدين صباحي، بصفته الأمين العام لـ"المؤتمر القومي العربي"، ولقائه برئيس النظام السوري بشار الأسد الأربعاء.

المغردون هاجموا صباحي الذي صور نفسه لسنوات بالمناضل المطالب بحرية الشعوب والديمقراطية، بعد لقائه بالأسد، صاحب الكم الضخم من الاتهامات والإدانات الدولية على مدى سنوات الثورة السورية، بإبادة السوريين واعتقالهم وتهجيرهم، وارتكاب مجازر ضد الإنسانية.

وعبر الفنان عمرو واكد عن صدمته، واعتذر قائلاً: "لم أصدق صورة حمدين صباحي مع بشار قاتل شعبه، لم أصدق وظننت لفترة أنها متركبة، ولكن يبدو أن خبراتنا المتراكمة عبر السنوات الماضية لن تتوقف عن إبهارنا في العرض علينا كم كنا ساذجين وبلا حكمة. كل نخب الماضي لا خير فيها. حزين أني صدقته وأعتذر اني في يوم ساندته".

واتفقت معه سناء في الصدمة والاعتذار لكل سوري، وغردت: "رسالة إلى أي سوري يتابعني. أنا آسفة على الصورة دي ومصدومة. كنت فاكرة إننا واقفين على أساس مشترك. وهو الإيمان بحق الشعوب في الحرية والديمقراطية والخلاص من الاستبداد. كحد أدنى يعني. موقف حمدين صباحي لا يمثلني ورأيي أن المعارضة المصرية كلها محتاجة تغسل ايديها منه".

وعن التناقض في المواقف، غرد الحقوقي هيثم أبو خليل: "ليست ازدواجية.. لكنه الانحطاط والضمائر البلاستيك‼️ حمدين صباحي في 9 يونيو 2012: دماء أطفال سورية تطارد بشار.. حمدين صباحي في 2 أغسطس 2023 دماء أطفال سورية شربات‼️ لهواة التوثيق".

بينما تنصل فتحي أبو حطب كمصري من أي صلة له بالزيارة، وقال: "كان يجب أن ينسحب #حمدين_صباحي من الحياة السياسية، بعد خسارته المهينة في انتخابات 2014. فالرجل ليس له وجود سياسي في الشارع المصري وزيارته ل #بشار_الأسد لا تمثل المصريين".

من ناحيتها، طالبت سلافة مجدي بتفسير، وتساءلت: "أنا فعلا محتاجة تفسير وتوضيح للي حاصل ده!! وحقيقي مش مقصود تقليل أو تهكم، بس ده معناه ايه؟!".

في حين تعجب أحمد الويشي: "خاتمة سوء فى حياتك تخيل إنك تقعد تتكلم عن النضال والأنظمة ومواجهتها والحق والعدالة والحرية والكرامة الإنسانية علشان تيجي في أواخر حياتك تبقى #حمدين_صباحي... لإما كومبارس للسيسي، لإما بيقطع طماطم وخيار بالمطبخ، لإما مع السفاح بشار".

ولخص الناشط وائل عبد الفتاح المشهد بتغريدته: "الابتسامة في وجه حاكم قتل شعبه ليست خطيئة سياسية... لكنها شراكة في الجريمة. #حمدين_صباحي".

المساهمون