استمع إلى الملخص
- تمت إدانة نيغارد في نوفمبر الماضي بعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع، ويواجه اتهامات مماثلة في كندا والولايات المتحدة، رغم نفيه جميع التهم.
- سيقضي نيغارد أقل من سبع سنوات في السجن بعد احتساب الوقت الذي قضاه، وسيكون مؤهلاً للإفراج المشروط في غضون عامين.
قضت محكمة في مدينة تورونتو الكندية بسجن قطب الموضة السابق بيتر نيغارد 11 عاماً، بتهمة الاعتداء الجنسي على أربع من النساء الخمس اللواتي وجّهن اتهامات له. ووصفته المحكمة بأنه "مفترس جنسي".
وقال القاضي روبرت غولدستاين، أمس الاثنين، إن بيتر نيغارد لم يُظهر أي تعاطف مع ضحاياه اللواتي اعتُدي على جميعهن في مكاتب شركته، وبينهن فتاة كانت تبلغ 16 عاماً عند حصول الوقائع، على مدى فترة امتدت من 1988 إلى 2005.
كانت المحكمة قد دانت بيتر نيغارد بتهمة الاعتداء الجنسي على أربع من النساء الخمس اللواتي وجّهن اتهامات له في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع. وهو يواجه اتهامات أخرى في كندا والولايات المتحدة على خلفية وقائع مماثلة. ونفى نيغارد كل الاتهامات الموجهة ضده.
وأفادت وكالة أسوشييتد برس بأن نيغارد وصل إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك، ولم يتحدث عندما أتيحت له الفرصة. سيسجن أقل من سبع سنوات بقليل بعد احتساب الوقت الذي قضاه في السجن. وسيكون مؤهلاً للتقدم بطلب الإفراج المشروط في غضون عامين.
وخلال محاكمته، قال نيغارد إنه لا يعرف أربعاً من المدعيات ولم يقابلهنّ قط، ونفى بشكل قاطع أن يكون قد اعتدى جنسياً على أيّ منهنّ. وقال إن هذا النوع من الادعاءات التي تمت إثارتها وتوصيفها "يتطرق إلى سلوك لم أمارسه من قبل ولن أمارسه أبداً". وأقرّ الرجل الثمانيني بأن ذاكرته أصبحت "مشوّشة للغاية" مع التقدم في العمر. كذلك، وصف مراراً الادعاءات الموجهة إليه بأنها "سخيفة" و"لا معنى لها".
وكانت هذه المحاكمة الأولى في سلسلة محاكمات تستهدف بيتر نيغارد بتهمة ارتكاب جرائم جنسية ضد نساء عديدات في كندا والولايات المتحدة على مدى عقود. ومن المقرر محاكمة المصمم السابق بتهم مماثلة في مقاطعتين كنديتين أخريين، هما كيبيك ومانيتوبا. ويُتوقع أيضاً تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه تسع تهم، من بينها الابتزاز والاتجار بالجنس، بسبب أفعال يُزعم أنها حدثت بين عامي 1990 و2020.