حبس الصحافي الأردني أحمد الزعبي لمدة عام بسبب منشور

10 اغسطس 2023
تعود القضية إلى إضراب الشاحنات في معان خلال ديسمبر الماضي (تويتر)
+ الخط -

قررت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستئنافية، الأربعاء، الحكم بحبس الكاتب والصحافي أحمد حسن الزعبي سنة مع الغرامة، بحسب ما ذكره الأخير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً).

وجاء قرار المحكمة، بعدما كانت محكمة الصلح قد قررت حبس الزعبي شهرين، لتقوم النيابة العامة بالطعن في الحكم، حيث تمّ قبول الطعن وتغليظ العقوبة على الزعبي ليتقرر حبسه سنة مع الغرامة.

وتعود القضية إلى منشور كتبه الزعبي على صفحته إبان إضراب الشاحنات، الذي بدأ في محافظة معان في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتصدّر وسم أحمد حسن الزعبي مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الزعبي على حسابه الشخصي على منصة إكس: "بعض الأصدقاء يسأل عن قصة منشورات التعاطف. التفاصيل كالتالي: اليوم بلّغت بحكم محكمة الاستئناف بسجني سنة كاملة على القضية المرفوعة ضدي من الحق العام إبان إضرابات النقل في معان".

وانتقد هيثم العياصرة قانون الجرائم الإلكترونية الجديد بالقول: "الحكم سنة سجن على أحمد حسن الزعبي بسبب بوست لم يذم ولم يشتم به أحداً. واليوم يخبرك غازي ذنيبات (رئيس اللجنة القانونية بمجلس النواب) وعمر عياصرة (نائب حالي) وطارق أبو الراغب (مدير هيئة الإعلام السابق) وكلاب (عمر كلاب كاتب صحافي) أن القانون الجديد لن يحد من حرية الرأي والتعبير في الأردن".

وكتب مدالله النوارسة: "طبعاً قرار السجن بناء على القانون القديم يعني ما فيه داعي للقانون الجديد لأنو راح ننسجن كلنا هيك".

وقال كميل الزعبي: "الحكم سنة سجن مع الغرامة على الصحافي الأردني الحر أحمد حسن الزعبي بسبب بوست لم يذم ولم يشتم به أحداً. وبعد قرار المحكمة بالحكم شهرين على الصحافي الحر أحمد حسن الزعبي قامت النيابة العامة بالطعن في الحكم وتغليظ العقوبة على الزعبي".

أمّا سعد الفاعور فكتب: "الحكم بحبس الكاتب والصحافي وناشر ورئيس تحرير موقع سواليف أحمد حسن الزعبي سنة بسبب منشور في فيسبوك خلال إضراب سائقي الشاحنات قبل عام. يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من صدور حكم بحبس الناشر ورئيس تحرير موقع كل الأردن خالد المجالي، وأيضا بسبب منشور عن إضراب سائقي الشاحنات وأحداث معان".

وكتب سالم الفلاحات: "الأستاذ أحمد حسن الزعبي علم وطني مشبع بحب الوطن والحرص عليه يدافع عن المواطن الصامت وهو وجه عربي له القبول عند الكثيرين وان شانئيه هم خاسرون، شخصية أردنية تستحق أن يتاح له المجال لخدمة وطنه لا أن يستهدف بالسجن وأن كان يوسف النبي سجن، والله غالب على أمره".

المساهمون