جمعية حقوق الإنسان الإسبانية تكرّم الصحافيين الفلسطينيين في غزة

11 ديسمبر 2024
مراسل التلفزيون العربي معاذ حامد يتسلّم الجائزة الفخرية لحقوق الإنسان في إسبانيا (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منحت جمعية حقوق الإنسان الإسبانية الجائزة الفخرية لعام 2024 للصحافيين الفلسطينيين ضحايا حرب الإبادة في غزة، حيث تسلمها معاذ حامد، مراسل التلفزيون العربي في مدريد، مشيدًا بشجاعة زملائه في مواجهة الموت لنقل الحقيقة.
- قدم حامد إحصاءات عن الشهداء والجرحى من الصحافيين وتدمير المؤسسات الإعلامية في غزة، مؤكدًا استمرار رسالتهم في إيصال صوت غزة للعالم.
- شهدت الدورة الـ42 للجمعية حضور شخصيات بارزة، مشيدة بالتزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان، خاصة العاملين في الصحافة.

منحت جمعية حقوق الإنسان الإسبانية في دورتها الـ42 الجائزة الفخرية لحقوق الإنسان لعام 2024 إلى الصحافيين الفلسطينيين ضحايا حرب الإبادة في قطاع غزة. وتسلم الجائزة عن حراك الصحافيين الفلسطينيين مراسل التلفزيون العربي في مدريد، معاذ حامد، الذي بدا متأثراً أثناء تسلمه الجائزة الثلاثاء، وصرح قائلاً: "لا توجد كلمات يمكن أن تصف معاناة زملائي الصحافيين في وجه الموت، ولا توجد كلمات تصف إصرارهم على إيصال الحقيقة إلى العالم.. هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون الذين يواجهون الموت في كل لحظة".

واستغل مراسل التلفزيون العربي الفرصة لتقديم إحصاءات مفصلة عن أعداد الشهداء والأسرى والجرحى من الزملاء الصحافيين في قطاع غزة، إضافة إلى رصد للمؤسسات الإعلامية التي جرى تدميرها في قطاع غزة خلال حرب الإبادة. هذا، ونقل حامد رسالة خاصة من الصحافيين العاملين في قطاع غزة إلى الحاضرين في المؤتمر، مفادها "أن رسالتهم مستمرة لإيصال صوت غزة للعالم".

وكانت جمعية حقوق الإنسان الإسبانية قد عقدت دورتها الـ42 لجوائز حقوق الإنسان لعام 2024 بحضور شخصيات مجتمعية وسياسية من البرلمان ووزراء في الحكومة الإسبانية، وشهدت إشادات بمسار والتزام شخصيات ومؤسسات برزت في عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان. يذكر أن جمعية حقوق الإنسان الإسبانية تعد واحدة من أقدم جمعيات حقوق الإنسان في أوروبا، حيث تأسست عام 1948، وهي ملتزمة منذ إنشائها بالدفاع عن حقوق الإنسان عموماً، وعن العاملين في قطاع الصحافة بالخصوص، باعتبارهم الخط الأول لكشف الانتهاكات.

المساهمون