أفادت شركة تويتر، الثلاثاء، بأنها ستضيف علامة رمادية "رسمية" لبعض الحسابات التي تعود لأشخاص مهمين، في التحول الأخير في المنصة منذ استحواذ إيلون ماسك رسمياً عليها.
كان ماسك قد أعلن أيضاً أن علامة التوثيق الزرقاء التي تعتمدها الشركة ستصبح متاحة فقط بموجب رسوم مالية شهرية. لم يحدد ماسك تاريخ العمل باقتراحه هذا، حين سيبدأ المستخدمون بدفع 7.99 دولارات شهرياً مقابل العلامة، إضافة إلى ميزات أخرى، تشمل عرض إعلانات أقل وانتشار التغريدات من هذه الحسابات على نطاق أوسع مقارنة بتلك التي يختار أصحابها عدم دفع الرسم الشهري.
نظام التوثيق الحالي تعتمده "تويتر" منذ عام 2009، وأُسس لتأكيد هوية أصحاب الحسابات التي تتعاطى الشأن العام.
وعبّر خبراء عن مخاوفهم من أن إتاحة علامة التوثيق مقابل المال قد تفتح الباب أمام انتحال الشخصية على "تويتر"، وكذلك انتشار الأخبار الزائفة والمضللة.
أما العلامة الرمادية التي أُعلنَت الثلاثاء، فيبدو أنها حل وسط. لكنها قد تسبب بعض الارتباك، لأن مستخدمي "تويتر" اعتادوا العلامة الزرقاء.
وقالت الموظفة في "تويتر"، إستر كروفورد، إن العلامة "الرسمية" ستضاف إلى "حسابات منتقاة" عند إطلاق النظام الجديد للتوثيق. وأوضحت أنه "لن تحظى كل الحسابات التي تحمل الآن علامة التوثيق الزرقاء بالعلامة الرسمية. وهذه العلامة الرسمية ليست للبيع".
وأشارت إلى أن الحسابات التي ستحصل على العلامة المنتظرة تشمل الحسابات الحكومية والشركة التجارية والشركاء في مجال الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرئيسية والناشرين وبعض الشخصيات التي تتعاطى الشأن العام.
هناك 423 ألف حساب موثق حالياً في "تويتر". معظم هذه الحسابات تعود لمشاهير ورجال أعمال وسياسيين، إضافة إلى منصات إعلامية.