أعلنت الجمعية التونسية للفضاء انضمام عضوتها وإحدى مؤسسيها سلمى البركاوي إلى وكالة الفضاء الأميركية ناسا، وبالضبط إلى مختبر الدفع النفاث JPL.
وقال بيان للجمعية إن البركاوي عملت سابقاً على مشاريع عدة لاستكشاف الفضاء في أوروبا، بالتعاون مع وكالات فضاء وباحثين وعلماء حول العالم. وحصلت الباحثة على شهادة الدكتوراه من فرنسا قبل الالتحاق بوكالة ناسا لاستكمال أبحاثها ضمن برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه في JPL.
وتشرف البركاوي على أنظمة التحكم في الأقمار الاصطناعية وتحديد مسارها خلال مشاركتها في مشروع القمر التونسي التعليمي الأول من نوعه في تاريخ البلاد.
والقمر هو "تونس سات-1"، الذي تطوّره مدرسة مهندسين تونسية بالتعاون مع خبراء الجمعية التونسية للفضاء. والبركاوي ليست أول تونسية تنضم إلى ناسا، إذ شارك عالم الفضاء التونسي في الوكالة محمد عبيد في صناعة المركبة الفضائية برسيفيرانس.
و"برسيفيرانس" هي المركبة التي هبطت بنجاح على كوكب المريخ في فبراير/شباط من العام الماضي، بعد رحلة دامت نحو 7 أشهر.