ترافيس سكوت يتجنب الملاحقة الجنائية بعد مقتل 10 أشخاص في إحدى حفلاته

30 يونيو 2023
كان مغني الراب موجوداً على المسرح عند وقوع الحادثة (ريك كيرن/ Getty)
+ الخط -

لن يُلاحَق مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت جنائياً، بسبب تدافع جماهيري أودى بحياة عشرة أشخاص خلال مهرجان أستروورلد، الذي كان المغني يشارك في تنظيمه بتكساس، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بحسب ما أعلنته السلطات القضائية، يوم أمس الخميس.

وأعلن مكتب المدعية العامة في هاريس، كيم أوغ، أنّ "أيّ تهم جنائية لن تُوجَّه إلى المغني".

وقالت المدعية العامة: "إنه لأمر مأساوي أن يُقتل عشرة أبرياء كانوا يرغبون في الاستمتاع بأمسية موسيقية وترفيهية"، مضيفةً: "لكنّ المأساة ليست دائماً جريمة، والموت لا يشكل دائماً جريمة قتل".

وفي الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تجمّع نحو 50 ألف متفرج في "إن آر جي بارك" في هيوستن، لحضور حفلة ترافيس سكوت قبل أن يجد عشرات الأشخاص أنفسهم مُحاصرين وسط تدافع جماهيري، فيما فقد البعض وعيهم وداست عليهم الحشود.

وانتظر منظمو الحدث عشرات الدقائق قبل وقف الحفلة وإخلاء المكان.

وقُتل طفل في التاسعة جراء التدافع الذي أسفر أيضاً عن إصابة المئات.

ورُفعت دعاوى عدّة ضدّ منظمي مهرجان أستروورلد، بتهمة عدم ضمان سلامة المشاركين.

وطاولت هذه الدعاوى ترافيس سكوت الذي كان موجوداً على المسرح وقت وقوع المأساة، والمروّجين للمهرجان والمسؤولين عن الموقع الذي أُقيمت فيه الحفلة، وعدداً من الشركات التي لها صلة بالمهرجان.

ويشمل القرار القضائي الذي صدر الخميس الملاحقات الجنائية فقط، بينما لا يزال رفع الدعاوى المدنية ممكناً.

(فرانس برس)

المساهمون