تدهور الحالة الصحية للصحافي المصري أحمد سبيع بسبب ظروف حبسه

07 يونيو 2023
قضى الصحافي 8 سنوات متقطعة في السجن الاحتياطي (فيسبوك)
+ الخط -

أكّدت لجنة العدالة التابعة لمؤسسة كوميتي فور جاستس، اليوم الأربعاء، تدهور الوضع الصحي للصحافي المصري المحتجز على ذمة قضايا سياسية، أحمد سبيع، بعد تصنيفه على أنه "مريض قلب مزمن".

وكانت زوجة سبيع، إيمان محروس، قد كشفت في وقت سابق، في بلاغ لنقيب الصحافيين والنائب العام المصري، عن حصولها على معلومات خلال جلسة محاكمة زوجها بتاريخ 27 مايو/أيار الماضي، عن سوء حالته الصحية، بعد إدراجه ضمن مرضى القلب. كما أشارت إلى أنّ حالته تزداد سوءاً بسبب ظروف سجنه السيئة في "بدر 3"، وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة له، مع العلم أنّه لم يكن يعاني من أيّ أمراض في السابق.

وأضافت محروس، في مذكرتها لنقيب الصحافيين، أن زوجها يعاني من مشاكل أخرى في ركبتيه، وانزلاق غضروفي، وتآكل في بعض فقرات العمود الفقري، وضعف شديد في الرؤية.

يشار إلى أنّ سبيع كان ممنوعاً من الزيارة لمدة 3 سنوات، منذ إلقاء القبض عليه في 28 فبراير/شباط 2020، أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل، محمد عمارة.

من ناحيتها، أدانت لجنة العدالة الإهمال الصحي المتعمد الذي يعانيه سبيع، مطالبةً إدارة سجن بدر 3 بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له، وتحسين وضعه داخل محبسه.

يذُكر أن أحمد سبيع قُبض عليه للمرة الأولى أواخر عام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تحكم المحكمة ببراءته في القضية المعروفة باسم "غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية" عام 2013. ثمّ قُبض عليه مرة ثانية. ومع انتهاء فترة الحبس الاحتياطي، أحيل إلى المحكمة التي تقام جلساتها حالياً، وقد قضى حتى الآن 8 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.

وسبيع، البالغ من العمر 47 عاماً، عضو نقابة الصحافيين المصرية، محبوس على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ومحروم من لقاء أطفاله الثلاثة: سيف الدين (15 عاماً) وسلمى (13 عاماً) وسيرين (5 سنوات).

المساهمون