بدأت السلطات الفرنسية التحقيق في تهم اغتصاب واعتداء جنسي وجّهتها نساء في ثلاث دعاوى منفصلة إلى المخرج والممثل الفرنسي، نيكولا بيدوس.
وأوضحت النيابة العامة، مساء أمس الثلاثاء، أن التحقيق الأولي بدأ في 5 يوليو/تموز وتتولاه شرطة باريس القضائية، مؤكدةً بذلك ما نشره موقع ميديابارت الإخباري في هذا الصدد.
ورَوَت اثنتان من النساء الثلاث لـ"ميديابارت" وقائع ذات طابع جنسي تتهمان بها نيكولا بيدوس (44 عاماً)، مشيرتين إلى أنهما تقدمتا ببلاغ في هذا الشأن في نهاية يونيو/حزيران إلى النيابة العامة في باريس.
واتهمت إحدى النساء الثلاث، وهي ممثلة وكاتبة سيناريو تبلغ 50 عاماً اتخذت اسم "كلويه" للتمويه، المخرج باغتصابها في منزل عائلة بيدوس في نويي سور سين بالقرب من باريس عام 1999.
وكانت المرأة تبلغ يومها 26 عاماً وتعمل نادلة، ووافقت على أن توافي نيكولا بيدوس إلى منزل أصدقاء له ومن ثم إلى منزل ذويه، إذ كان بينهما "نوع من علاقة صداقة".
ورَوَت امرأة ثانية اتخذت اسم "ماريون" لـ"ميديابارت" تفاصيل اعتداء بيدوس عليها جنسياً في أغسطس/آب 2017 في منزل لقضاء العطلات. أما الدعوى الثالثة فلم يورد الموقع تفاصيل في شأنها.
وأُوقِف المخرج رهن التحقيق في 21 يونيو/حزيران على إثر دعوى من امرأة اتهمته بملامستها في ملهى باريسي ليلة الأول إلى الثاني من يونيو/حزيران.
وحُدد فبراير/شباط 2024 موعداً لمحاكمته في هذه القضية أمام محكمة جنايات باريس بتهمة الاعتداء الجنسي في حالة سُكر واضح.
وأشار "ميديابارت" إلى أن شيوع خبر توقيفه والإعلان عن محاكمته هو الذي دفع أول امرأتين، اللتين تعرف إحداهما الأخرى، إلى الإدلاء بشهادتيهما لدى القضاء.
(فرانس برس)