تحديد موعد أول رحلة مأهولة لكبسولة "ستارلاينر" إلى محطة الفضاء

30 مارس 2023
في حال نجحت المهمة، سيُجاز استخدام كبسولة "بوينغ" (ناسا/ تويتر)
+ الخط -

حُدد يوليو/ تموز المقبل موعداً لإطلاق أول رحلة مأهولة لكبسولة "ستارلاينر" من "بوينغ" إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تأجيلها عدة مرات، بحسب ما أفادت شركة الطيران الأميركية ووكالة ناسا الأربعاء.

وأكد مسؤولون من "بوينغ" و"ناسا" أنّ مهمة "سي إس تي-100 ستارلاينر" من غير المتوقّع أن تبدأ قبل 21 يوليو.

وقال المسؤول عن برنامج الرحلات التجارية المأهولة في "ناسا" ستيف ستيتش، في تصريح صحافي، إنه "بعد مناقشات تمحورت على هذا الموضوع، قررنا أنّ أفضل محاولة لإطلاق الرحلة التجريبية المأهولة لن تكون قبل 21 يوليو".

وترغب "ناسا" في اعتماد وسيلة ثانية لنقل الرواد إلى محطة الفضاء الدولية، إلى جانب كبسولة "سبايس إكس" التي تتولى أصلاً عمليات مماثلة.

غير أن "بوينغ" واجهت سلسلة انتكاسات أدت إلى تأخير برنامجها، وبينها رحلة تجريبية عام 2019. لكن كبسولتها نجحت، في مايو/ أيار 2022، في الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، إلا أنها لم تكن مأهولة حينها.

وكانت "بوينغ" تأمل أن تتمكن من إجراء أول رحلة مأهولة قبل نهاية 2022، قبل تأجيلها إلى فبراير/ شباط 2023 ثم إلى إبريل/ نيسان.

وقال مدير البرنامج في "بوينغ" مارك نابي: "نحن واثقون جداً من تاريخ 21 يوليو".

وأوضح ستيف ستيتش أن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من عمل نظام المظلات المصمّم لإعادة رواد الفضاء والكبسولة بأمان إلى الأرض. وسيُجرَى اختبار للمظلات على الأرض في مايو.

وستتولى الكبسولة نقل رائدي فضاء من "ناسا"، هما باري ويلمور وسونيتا ويليامز، إلى محطة الفضاء الدولية، التي يُفترض أن تستمر مهمتهما فيها ثمانية أيام على الأقل.

وستُطلق الكبسولة في صاروخ "أتلاس في"، من منطقة كيب كانافيرال في فلوريدا.

وفي حال نجحت المهمة، سيُجاز استخدام كبسولة "بوينغ"، وستبدأ رحلاتها التشغيلية في تاريخ لم يحدد بعد.

وكانت "ناسا" وقّعت عام 2014 عقوداً بمبالغ ثابتة مع "سبايس إكس" (2.6 مليار دولار ) و"بوينغ" (4.2 مليارات دولار).

وترغب "ناسا"، من خلال التعامل مع الشركتين، في تنويع خياراتها.

(فرانس برس)

المساهمون