برنامج تدريبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي بدول الخليج

24 يوليو 2023
يأتي البرنامج التدريبي تطبيقاً لمقترح قدّمته قطر (قنا)
+ الخط -

يُختتم غداً الثلاثاء البرنامج التدريبي "الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي: الفرص والتحديات" الذي ينظمه ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في قطر، ضمن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة 19 متدرباً من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي القطري، عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، إن البرنامج يشكل باكورة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً لأهميته ودوره الحالي والمستقبلي من أجل تطوير الخدمات الحكومية، ومناقشة دور توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وآثاره وأخلاقياته.

وأوضح آل خليفة أن البرنامج يأتي تطبيقاً لمقترح قدّمته قطر ضمن اجتماع وزراء ورؤساء دواوين الخدمة المدنية في دول مجلس التعاون الخليجي، لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية.

ويهدف البرنامج إلى تعريف المتدربين على الذكاء الاصطناعي ودوره في رفع كفاءة الجهاز الحكومي وتحسين خدماته عبر تعريفهم بالفرص المتاحة والتحديات التي تواجه صُنّاع القرار، والتعرّف على الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه التقنيات ومدى ارتباطها بالأمن السيبراني.

وقال مدير معهد الإدارة العامة في قطر، رائد العمادي، إن البرنامج يأتي من أجل رسم خارطة طريق للتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القطاع الحكومي في قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي، ليضعها في ريادة النهوض بالخدمات الحكومية.

وعمد ديوان الخدمة المدنية القطري، خلال الفترة الماضية، إلى تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرات عدة، بهدف تحسين كفاءة تقديم الخدمات الحكومية.

يُذكَر أن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى تنمية معارف ومهارات موظفي ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في الوزارات والهيئات الحكومية لدول مجلس التعاون الخليجي، وتوفير الفرص لهم لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون وأواصر الشراكة والتنسيق بين الجهات الحكومية لتدريب موظفيها.

وترتكز المبادرة على إقامة البرامج والورش التدريبية بالتناوب بين الدول الأعضاء في المجلس، بواقع برنامجين تدريبين سنوياً.

 يشار إلى أن قطر جاءت في المرتبة الثالثة عربياً بعد الإمارات والسعودية، والمركز الثاني والأربعين عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي لعام 2023، ويصنف المؤشر 62 دولة على ثلاث ركائز لتطوير الذكاء الاصطناعي هي الاستثمار، والابتكار، والتنفيذ.

المساهمون