انضم إلى تلفزيون "العربي: أخبار" أخيراً، الإعلاميان محمد اليحيائي وداهم القحطاني، ليقدما برنامجي "خليج العرب" و"قراءة ثانية".
وذكر تلفزيون "العربي" في بيان اليوم الإثنين أن العُماني محمد اليحيائي سيقدم برنامج "قراءة ثانية" في شكله الجديد، إلى جانب المساهمة في إعداده، ويستقبل البرنامج ضيوفاً مختصين، وأكاديميين لقراءة أحداث ومفاهيم سياسية وتاريخية بشكل يزيل ما يحيط بها من مبالغات، أو انحياز غير موضوعي.
ولليحيائي خبرة تمتد إلى أكثر من ثلاثين عاماً في المجال الإعلامي، إذ تنقّل بين الصحافة المطبوعة والتلفزيون في كلّ من سلطنة عُمان والولايات المتحدة، وتخصص في تقديم البرامج الحوارية ذات الطبيعة السياسية، والفكرية الثقافية.
يعرض برنامج "قراءة ثانية" على شاشة التلفزيون العربي منذ يونيو/ حزيران عام 2019، ويقوم على حوار بين نخبة من المتخصصين الذين يقدمون قراءة مختلفة عن السائد، ويفندون ما يحيط بالمفاهيم والأحداث من مبالغات ومغالطات.
بدأ الموسم الأول للبرنامج بتناول قضايا فكرية ذات طابع ديني، ليقدم قراءة ثانية في قضايا جدلية مثل حدّ الرجم في الإسلام، ومفهوم الدولة في الإسلام، كما قدم البرنامج خلال حلقاته الأولى قراءة لشخصيات تاريخية إسلامية، ومن بين أبرزهم ابن تيمية.
في موسمه الثاني، انتقل البرنامج إلى قراءة قضايا سياسية تهم المواطن العربي، من بينها "الإسلاميون وعلاقتهم بالديمقراطية"، وطرح نظرة موضوعية لمفاهيم من بينها العلمانية، والليبرالية، والشعبوية.
في المرحلة الجديدة يطلق البرنامج صيغة تجمع بين التقارير الميدانية والأرشيفية المطولة، والحوار بين المختصين، مع التركيز على قضايا تاريخية وسياسية عامة.
وبحسب البيان، يقدم الكويتي داهم القحطاني، برنامج "خليج العرب"، متناولاً الشأن الخليجي على مختلف الصعد بالنقاش والتحليل في محاولة لتعزيز القواسم المشتركة بين أبناء الخليج وإثارة التساؤلات الشائكة في واقعه وعلاقات دوله.
انطلق برنامج "خليج العرب" على شاشة التلفزيون العربي قبل أكثر من 4 سنوات، ويعد أحد برامج القناة السياسية الرئيسية، وهو يناقش كل ما يهم المواطن الخليجي، سياسياً واجتماعياً وثقافياً، كما يعرّف المواطن العربي عموماً بدول الخليج لما لها من تأثير إقليمي ودولي ملحوظ.
واستضاف البرنامج خلال حلقاته السابقة مسؤولين وباحثين من مختلف دول الخليج، وتناول ملفات عدة من بينها سنوات حصار دولة قطر، والتي انطلق البرنامج بالتزامن مع بدايتها، ثم حرب اليمن، والملف النووي الإيراني.
ويهدف البرنامج خلال المرحلة المقبلة إلى الانفتاح على القضايا الخليجية ذات البعد الثقافي والاجتماعي، فضلاً عن القضايا السياسية، ويخصص مساحة للزيارات الميدانية إلى دول خليجية، بالتزامن مع فاعليات ثقافية وسياسية واجتماعية.
وعمل القحطاني صحافياً في جريدة "الرأي العام" الكويتية، والتي عرفت لاحقاً باسم "الرأي"، كما قدّم برنامجاً حوارياً على الهواء مع آخرين في قناة "اليوم" الكويتية.
وفي وقت لاحق، ساهم في إنشاء مشاريع إعلامية عدة، من بينها "جريدة الآن" الإلكترونية، كما ساهم في تأسيس أول نقابة للصحافيين في الكويت، والتي تولى فيها منصب نائب النقيب، وأنشأ القحطاني كذلك "مركز عبد الله السالم لدعم الديمقراطية" وتولى إدارته سابقاً.
"العربي: أخبار"، قناة إخبارية ناطقة باللغة العربية تبث من العاصمة القطرية الدوحة ومن لندن وبيروت. تعنى بمتابعة الحدث وخلفياته وتقديم الخبر والتحليل والتقييم والتحقيق.
وتلتزم القناة بتقديم صحافة ذات محتوى موضوعي ومهني، وبتكريس مبادئ حرية التعبير، معتمدة على أعلى المعايير المهنية المعمول بها عالمياً.
هذا وأطل مذيع نشرة أخبار الثامنة في التلفزيون الرسمي الجزائري، الإعلامي خالد خلفاوي، عبر برنامج "ضفاف" الذي تبثه قناة "العربي2"، بعد التحاقه بها.
و"ضفاف" برنامج يسلط الضوء على الفنانين والأنشطة الثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي بشكل خاص، وكذلك الأحداث الثقافة العالمية، من خلال فقرات تعنى بالفنون والثقافة والتراث.
ولفت هذا الحضور مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث أثنى معلقون على كفاءة المذيع وتمنوا له الحظ الموفق في التجربة الجديدة.
وكتب المذيع، سعيد طوبال، عبر "فيسبوك": "نجم ثامنة التلفزيون الجزائري الزميل والأخ خالد خلفاوي يلتحق بقناة العربي القطرية.. كل التوفيق خالد.. ومزيداً من النجاحات يا رب".