أعلن علماء، أمس الإثنين، أن غباراً أسود شبيهاً بالرمل عُثر عليه في كبسولة أعادها إلى الأرض مسبار فضائي ياباني، بعد رحلته إلى الكويكب البعيد ريوغو.
وجرى إعلان هذا الاكتشاف بعد ثمانية أيام من إلقاء المسبار "هايابوسا-2" كبسولة صغيرة هبطت في السادس في ديسمبر/ كانون الأول في الصحراء الأسترالية بعد رحلة طويلة في الفضاء.
ونشر مسؤولون في وكالة الفضاء اليابانية صورة لتكتل صغير من المادة داخل علبة معدنية، في لمحة أولى عن نتائج مهمة غير مسبوقة استمرت ست سنوات للمسبار "هايابوسا-2".
وأكدت الوكالة أن عينات من كويكب ريوغو موجودة في حاوية الكبسولة، مضيفة "يمكننا التأكيد أن الجزيئات السوداء الشبيهة بالرمل مصدرها الكويكب ريوغو".
The sample container inside the re-entry capsule was opened on December 14, and we confirmed black grains thought to be from Ryugu were inside. This is outside the main chambers, and likely particles attached to the sample catcher entrance. (English release available tomorrow) https://t.co/NAw1R1cjvy pic.twitter.com/5BfXxfH29h
— HAYABUSA2@JAXA (@haya2e_jaxa) December 14, 2020
ويأمل العلماء أن الكبسولة تحوي ما يصل إلى مئة ميليغرام من المادة المأخوذة من ريوغو، على بعد أكثر من 300 مليون كيلومتر من الأرض. كما يأملون أن يساهم تحليل هذه المادة في الإضاءة على أصل الحياة ونشوء الكون قبل 4,6 مليارات سنة.
(فرانس برس)