استقال النجم البريطاني نويل كلارك من شركته الخاصة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي Unstoppable Film and TV، بعد مزاعم بالتنمر وسوء السلوك الجنسي، وصلت إلى حد وصفه من قبل عشرين امرأة بـ"المتحرش الجنسي المتسلسل".
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن كلارك (45 عاماً) ترك الشركة التي أسسها عام 2017 مع شريكه الممثل جيسون مازا، ووصفت بأنها شركة طموحة أطلقت العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية.
وكانت صحيفة "ذا غارديان" قد فجرت في إبريل/نيسان الماضي القضية لدى حديثها مع عشرين امرأة، كلهن عملن مع كلارك، واتهمنه بالتحرش الجنسي، سواء من خلال لمسهن بشكل غير لائق أو إطلاقه تعليقات جنسية في مكان العمل، والتقاط صور ومقاطع جنسية ومشاركتها من دون الحصول على الموافقة، والتنمر، وذلك بين العامين 2004 و2019.
وأدت المزاعم ضد كلارك إلى توسع النقاش حول طبيعة صناعة السينما والتلفزيون، حيث قد يشعر العديد من العاملين والعاملات -غالباً بعقود غير مستقرة- بأنهم غير قادرين على التحدث عن الانتهاكات في مكان العمل.
وفي الأثناء، جرى التوقيع على خطاب مفتوح من قبل أكثر من 2000 عضو في صناعة الترفيه البريطانية. أطلقت الحملة تحت رعاية اتحاد الإذاعة والترفيه والاتصالات والمسرح، ودعت فيه إلى "وضع حد لهذه الثقافة التي تغض الطرف عن المتحرشين والمضايقين الذين يعملون على مرأى من الجميع".