المواقع الشهيرة التي تستضيف أحداث أولمبياد باريس

تم تصميم أولمبياد باريس لتسليط الضوء على مدينة النور بكامل روعتها، عن طريق إقامة الأحداث في مواقع مميزة ستبهر الجمهور خلال الأولمبياد الذي يستمر 17 يوماً ابتداء من 26 يوليو/تموز .

برج إيفل .. رمز العاصمة

سيرحب أشهر معالم باريس، برج إيفل، بكرة الطائرة الشاطئية، حيث تقام في مكان مؤقت بالقرب من سفح "المرأة الحديدية" Iron Lady. وفي الجوار، ستستضيف حديقة "شون دو مارس" Champs de Mars عند سفح البرج مباريات الجودو والمصارعة.

وأصبح برج إيفل، الذي لعنه بعض الباريسيين عندما كشف عنه المهندس غوستاف إيفل في المعرض العالمي عام 1889، رمزاً للعاصمة. وإلى جانب كونه واحداً من أفضل مناطق الجذب السياحي في العالم، حيث يستقطب سبعة ملايين زائر سنوياً، فهو أيضاً برج اتصالات يستخدم للإرسال الإذاعي والتلفزيوني.

وسيعود جميع الفائزين في أولمبياد باريس إلى منازلهم بجزء صغير من العملاق الحديدي. حيث ستحتوي كل ميدالية على 18 جراماً من فتات الحديد الأصلي، والتي تمت إزالتها أثناء التجديدات، ثم صهرها وإعادة تشكيلها.

كما يتم تحضير ملعب برج إيفل لاستضافة فعاليات الكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم للمكفوفين.

الصورة

القصر الكبير .. تحفة من الزجاج والفولاذ

ستدور معارك المبارزة والتايكوندو في أجواء فخمة في قاعة القصر، وهي تحفة فنية من الزجاج والفولاذ تم إنشاؤها للمعرض العالمي لعام 1900. السمة المميزة له هي سقفه ذو القبة الزجاجية، وهو الأكبر من نوعه في أوروبا، والذي يغطي مساحة عرض تبلغ 13500 متر مربع. ليس هذا فقط، بل يُعرف أيضاً بكونه مقراً لمتحف الفنون الزخرفية، كما تم تحويله في إحدى المناسبات إلى أكبر حلبة للتزلج على الجليد في العالم.

وخلال الحرب العالمية الأولى، عمل القصر الكبير على تخزين مجموعته الفنية وتحويل صالات العرض الخاصة به إلى مستشفى عسكري، حيث عولج الجنود قبل عودتهم إلى الخنادق. 

إعلام وحريات

التحديثات الحية

المصورة كريستينا عاصي تحمل الشعلة الأولمبية في فرنسا

مسلة ساحة الكونكورد الفرعونية

تتميز أكبر ساحة في باريس بمسلتها الذهبية الضخمة، وهي واحدة من اثنتين من المسلات التي أقامها رمسيس الثاني خارج المعبد في الأقصر في مصر. وتم إهداؤها إلى باريس عام 1830. وستكون هذه الساحة الواسعة المرصوفة عند سفح شارع الشانزليزيه بمثابة مركز رياضي، حيث تقام مسابقات التزلج وكرة السلة 3x3 وسباق دراجات بي إم إكس الحُر ولأول مرة مسابقات رقص البريك دانس، جميعها في الساحة الأنيقة بجوار نهر السين.

ويخفي اسم الساحة المميز ماضياً دموياً، حيث تدحرجت عليها الرؤوس (حرفياً) خلال الثورة الفرنسية، فقد تم إعدام الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت بالمقصلة هناك عام 1793 خلال عهد الإرهاب الذي أعقب الثورة الفرنسية عام 1789.

الصورة

قصر فرساي

تستضيف حديقة قصر فرساي منافسات ترويض الخيول وقفز الحواجز، للألعاب الأولمبية والبارالمبية. بينما ستشهد المنطقة المحاذية للقناة الكبرى Grand Canal سباقات اختراق الضاحية للفردي والفرق، بالإضافة إلى أحداث الخماسي الحديث. بُني قصر فرساي نُزل صيد بسيطاً وأصبح مقراً لبلاط لويس الرابع عشر في 1682 ومركزاً لتجمع الملوك الفرنسيين، ثم تحول في 1883 إلى متحف وطني مفتوح للجمهور.

وجرى إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي منذ عام 1979، وهو أحد المواقع المفضلة للسياح، حيث يعتبر رمزاً للثقافة الفرنسية.

الصورة

مرسيليا.. أولمبياد باريس خارج العاصمة

ستقام مسابقات الإبحار في مدينة مرسيليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ثاني أكبر المدن الفرنسية، والمعروفة بأنها موطن فريق أولمبيك مرسيليا لكرة القدم، حيث يتنافس أكثر من 300 بحار من جميع أنحاء العالم في مياه البحر الأبيض المتوسط ​​الياقوتية قبالة المدينة. وتم بناء مارينا على طول طريق الكورنيش الساحلي الخلاب المتجه إلى الجنوب الشرقي خارج المدينة.

وكانت مرسيليا، التي ستستضيف أيضاً 10 مباريات لكرة القدم، هي المكان الذي هبطت فيه شعلة أولمبياد باريس في فرنسا يوم 8 مايو/ أيار أثناء توجهها إلى باريس.