المخرج عمرو سلامة يحذّر من أزمة جديدة تهدّد الدراما المصرية

06 أكتوبر 2022
المخرج المصري عمرو سلامة (فيسبوك)
+ الخط -

أثار المخرج والسيناريست المصري عمرو سلامة، عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك"، تفاعلاً كبيراً، بعد إطلاقه ما يشبه صافرة إنذار تجاه ما يهدد صناعة الدراما في مصر. وكتب سلامة: "فيه عدد كبير من الفنانين وطاقم العمل مش موجودين في مصر زي الأول، علشان يا إما بيصوروا في السعودية لغزارة إنتاجها الآن، أو في لبنان لسهولة الإنتاج فيه".

وتابع: "كان عندنا مشكلة كبيرة إن الأعمال العالمية بتتصور في دول كثير مجاورة، زي الأردن والمغرب ودلوقتي كمان تونس وتركيا والسعودية، وصعب عليها تيجي مصر بسبب معوقات كثيرة، وده بيضيع علينا عملة صعبة، وفرص استثمار تساعد الاقتصاد... دلوقتي كمان في إرهاصات هجرة للكوادر المحلية، وكمان لعملية الإنتاج المصري نفسها، وده بيضعف صناعة، مصر كانت رائدة فيها لميت سنة فاتت، وكانت مصدر دخل ورزق وقوة ناعمة، ومش بس بتضيع فرصة لتحسين الاقتصاد، لأ كمان بنأثر عليه بالسلب".

وختم قائلا: "برافو على كل الدول المجاورة لمحاولاتها بناء صناعتها، ولجذبها فرص الاستثمار والعمل، وأتمنى يكون في أمل إن مصر تتدارك المشكلة، وتحلها بسرعة من جذورها قبل فوات الأوان".

وعلق الممثل، سليمان عيد: "فعلا، أنا الحمد لله السنة اللي فاتت معظم شغلي في السعودية، وكان كله مسرح (أبو الفنون)، اللي نفسي يرجع تاني زي زمان، كان في القاهرة وإسكندرية 32 مسرحية بيتعرضوا في وقت واحد". 

أما المخرج علاء الشيخ، فقال: "المشكلة مش هاتتحل إلا لما المسؤولين يدركوا، ويفهموا كويس جدا إن هدف الموضوع ده مش السبوبة، طول ما التفكير رايح اتجاه السبوبة إنسى للأسف". 

ووجهت سلوى العدل نداءها للرئيس السيسي: ‎"ممكن حد يهتم يافندم؟ إحنا والمهتمين بنتكلم في الموضوع ده من سنين، دي حاجة بتجيب عملة صعبة، وبتقوي قوتنا الناعمة، بلاش نخسرها أرجوك". 

واستعادت داليا رأفت حالة مماثلة: "أكيد في أجيال ماتعرفش إنه بعد هزيمة يونيو 67، الفنانين طلعوا على لبنان وتركيا يشتغلوا، التاريخ بيعيد نفسه".

وكتب أحمد النمر: "والله يا فنان اتكلم مع المتحدة والجهات السيادية إحنا ملناش دعوة. وعموماً الممثلون والفنانون المصريون في غالبيتهم الساحقة كانوا داعماً فاعلاً للاستبداد، فخسارة هذا القطاع قد تكون فرصة لبناء آخر على أسس أفضل". 

المساهمون