النحاسي والصاج... الفانوس التقليدي روح المصريين لاستقبال رمضان

القاهرة

شيماء العادلي

avata
شيماء العادلي
شيماء العادلي
03 ابريل 2022
7878
+ الخط -

يمثل الفانوس المصري التقليدي روح المصريين لاستقبال شهر رمضان، ولا سيما مع تراجع الطلب على الفوانيس الصينية، بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية عليها.

ويقول محمد محمود، وهو عامل بإحدى ورش صناعة الفوانيس بحي السيدة زينب في محافظة القاهرة، إن "الفانوس الصيني لا يمكن مقارنته بالمصري التقليدي، لأن الفانوس التقليدي مصنوع يدوياً بالكامل، وبه تفاصيل تحمل تاريخ رمضان منذ العهد الفاطمي".

ويعمل محمد في الورشة منذ 15 عاماً، مشيراً إلى أن مراحل صناعة الفانوس تبدأ من الصاج الخام الذي يُشرى كألواح كبيرة يتم قصها، وطباعة الزخرف التي يتم تفريغها، يُشكّل بالتني والقص واللحام ليصبح هيكل الفانوس جاهزاً، أما الزجاج فيُقَص على ما يعرف "البرواز" ورشه بالألوان وتركيبه.

وعلى الجانب الآخر من حي الحسين، تقع ورشة جابر حسين، وهي ورشة لصناعة الفانوس النحاسي، الذي بدأت هذا العام إنتاج فوانيس أصغر حجماً يمكن للأطفال حملها.

ويقول جابر، الذي يعمل في مهنة صناعة الفوانيس منذ 20 عاماً، إن الفوانيس النحاسية تستخدم بصورة ديكورية أكثر، سواء في المنازل أو المصالح التجارية، كالمقاهي والفنادق وغيرها، مشيراً إلى أن هذا العام يعاني، بسبب ارتفاع سعر النحاس 50% منذ بداية الموسم في يناير/كانون الثاني الماضي.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
مرفأ الإسكندرية، 31 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

قدمت السلطات المصرية روايات متضاربة حول السفينة كاثرين التي تحمل متفجرات لإسرائيل. فبعد نفي لمصدر مصري استقبال السفينة صدر بيان لوزارة النقل يثبت وجود السفينة.
الصورة
تطالب جمعيات رعاية الحيوان بتعامل رحيم مع الكلاب (فريد قطب/الأناضول)

مجتمع

تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
الصورة
جنود صوماليون خلال تدريبات في مقديشو، 26 مايو 2022 (إرجين إرتورك/الأناضول)

سياسة

تبادلت مصر وإثيوبيا رسائل تحذير عسكرية أخيراً، على خلفية الوضع في الصومال وإقليم "أرض الصومال"، مع وصول سفينة محمّلة بالأسلحة من القاهرة إلى مقديشو.
المساهمون