العراق: أنصار مقتدى الصدر غاضبون بسبب إعلان برنامج غنائي

نشرت قناة "إم بي سي" الراعية لبرنامج "عراق آيدول"، سلسلة من الإعلانات خلال الأسابيع الماضية في شوارع العاصمة العراقية بغداد، إلا أن رفع صورة للجنة حكم البرنامج فوق صورة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ووالده محمد صادق الصدر ، في أحد الأمكنة، أدى إلى ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وضمّت الصورة نجوم البرنامج الذي يرصد مواهب الغناء لدى شريحة الشباب في العراق: سيف نبيل، ورحمة رياض أحمد، وحاتم العراقي.

وقال الناشط شاهو القرة داغي، عبر "تويتر"لم أفهم أين الإساءة في الموضوع؟ أم الجماعة يبحثون عن أي شيء تافه لإشعال النيران وخلق الفوضى ومهاجمة القنوات الإعلامية؟".

أما الكاتب والصحافي مهدي مجيد، فقد أشار إلى أنّ "مليشيا "ربع الله" و"كتائب حزب الله العراقي" الموالية لإيران تحرض على مهاجمة السفارة السعودية وقناة "أم بي سي" في العراق بحجة نشر صورة يعتبرونها إهانة لآل الصدر. هذه المليشيا أحرقت السفارة السعودية وقناة "إم بي سي" في العراق سابقاً بحجة إهانتهم قاسم سليماني. على السفارة السعودية أخذ الحذر".

سوشيال ميديا

التحديثات الحية

العراق: مناوشات على "تويتر" بين مقدم "البشير شو" وأنصار مقتدى الصدر

ميثم الحمدي، ويبدو أنه من أنصار الصدر، كتب أن هذه الصورة لو كانت لجماعة نوري المالكي، فـ"الله يعلم كم مكتب يشتعل".

أما حسين علي، وهو من أتباع الصدر، فقد بيّن أن "قناة الحرة الأميركية توجه سهامها نحو "قائد السلام" وقناة "إم بي سي" "ترفع برامجها المحرمة فوق صورة الكرام"، مضيفاً "الصورة من أمام مستشفى الجوادر مدينة الصدر. والله ستقلع وستقلعون ومقتدى هو السلم والإسلام".

هجوم جديد من منصات الميليشيات على قناة mbc العراق بحجة الاساءة الى بيت آل الصدر من خلال رفع صور مطربين فوق صورة الصدر الثاني و زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر .
.
لم افهم اين الاساءة في الموضوع؟
ام الجماعة يبحثون عن اي شيء تافه لاشعال النيران وخلق الفوضى ومهاجمة القنوات الاعلامية؟ pic.twitter.com/AKqlTsiWUO

— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) February 1, 2021

ولفت ولد كنعان التميمي، إلى أن قناة "إم بي سي العراق" السعودية "تتعمد الإساءة" إلى بيت آل الصدر من خلال رفع "صور مطربين فوق صورة الشهيد الصدر الثاني و زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في مدينة الصدر تقاطع الجوادر".

يُذكر أن العاصمة العراقية بغداد، تشهد زحاماً بالإعلانات في الشوارع، حيث تنتشر صور رجال الدين، وقتلى الحرب على تنظيم "داعش"، إضافة إلى زعماء الأحزاب، في حين تشغل الإعلانات التجارية نسبة قليلة.