تمنع فرنسا تناول الطعام والشراب في دور العرض السينمائي، في محاولة للحد من تفشي المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وبينما بدأت دور السينما تشهد مؤشرات على التعافي بعد عام صعب، كشفت الحكومة الفرنسية عن خططها لمنع الامتيازات في دور السينما الفرنسية بداية من يوم الاثنين.
سيطبق الحظر على دور السينما والمسارح والصالات الرياضية والنقل العام.
كما ستفرض قيود أيضاً على الحشود في الأماكن العامة الكبيرة، إذ لن يسمح بوجود أكثر من ألفي شخص في الأماكن المغلقة، وخمسة آلاف شخص في الأماكن المفتوحة.
وسيمنع أيضاً الحضور وقوفاً في الحفلات.
بالنسبة لأصحاب دور السينما، يعد الحظر ضربة أخرى لأعمالهم التي عانت بالفعل من الإغلاق وحظر التجول.
يفضل كثيرون مشاهدة الأفلام في أمان بمنازلهم عبر المنصات الإلكترونية.
وإلى هذا، يقول ميشيل أنتين، مدير سينما لو فونتنيل الواقعة في بلدة مارلي لو روا، إنه فقد ما يقرب من نصف زبائنه منذ بدء الجائحة.
هذا العام، باعت دور السينما الفرنسية 96 مليون تذكرة.
كانت هذه زيادة بواقع 47% مقارنة بعام 2020، لكنها تعدّ تراجعاً بنسبة 55% مقارنة بالعام 2019، وفقاً لما أعلنه المركز الوطني للأفلام والصور المتحركة الخميس.
هذا العام، باعت دور السينما الفرنسية 96 مليون تذكرة
يأمل أنتين أن يشجع الحظر على المأكولات والمشروبات في دور السينما محبي الأفلام الذين يكرهون صوت تناول الفشار على القدوم إلى السينما.
لكن بعض محبي الأفلام ورواد السينما يقولون إنهم سيفتقدون ذلك خلال استمرار الحظر.
وقال فينسنت بورديه، بينما يصطف لمشاهدة أحدث أفلام "سبايدرمان"، إنّ الأمر "سيكون غريباً" من دون هذه اللحظات الصغيرة المميزة للسينما.
(أسوشييتد برس)