قال اليوتيوبر الباكستاني جميل فاروق، المعتقل منذ يومين، إنه تعرض للاعتداء والضرب من قبل الشرطة الباكستانية، بعدما جُرِّد من الملابس أيضاً.
وبينما تنظر المحكمة المحلية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في التهمة الموجهة لفاروق، قال هذا الأخير مساء الإثنين، عند نقله من مدينة كراتشي إلى إسلام آباد وتحويله إلى شرطة العاصمة، إنّه تعرّض للضرب، كما جُرّد من الملابس قبل الاعتداء عليه، وقال الرجل وهو يبكي إن أسرته لا تعرف مصيره، ولا التهمة التي اعتقل على أساسها.
وبعد نقله إلى العاصمة امتثل الرجل اليوم إلى المحكمة المحلية التي لم تصدر أي قرار في حقّه حتى الآن. غير أنه سيبقى في السجن إلى حين تقرير مصيره. وقال فاروق اليوم الثلاثاء أمام المحكمة إن الشرطة أخذت منه سيارته ومحفظته وممتلكاته الأخرى عند القبض عليه، مدعياً أن شرطة كل من إسلام آباد وكراتشي قد عذبته.
وكانت شرطة كراتشي قد اعتقلت فاروق قبل يومين بعدما رفعت شرطة إسلام آباد ضده يوم الأحد دعوى في المحكمة، واتهمته بازدرائها والكذب عليها، وذلك بعدما أكد في برنامج له على "يوتيوب" أن القيادي في حزب عمران خان، شهباز غل قد تعرض للاعتداء من قبل شرطة إسلام آباد بعد اعتقاله في العاشر من الشهر الحالي.
كلام فاورق جاء متماشياً مع ما أعلنه حزب خان عن تعرض شهباز غل للاعتداء والضرب من قبل الشرطة، وهو ما أكده شهباز غل اليوم عند مثوله أمام محكمة إسلام آباد.