- وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أكد أن الجهود للإفراج عن سالا "معقدة"، مشيرًا إلى أنها محتجزة في زنزانة منفردة وتحصل على طعامها، معربًا عن أمله في إطلاق سراحها قريبًا.
- مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يتابع القضية عن كثب، ويسعى للحوار مع إيران لإعادة سالا إلى وطنها في أقرب وقت ممكن.
أكدت السلطات الإيرانية، الاثنين، توقيف الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا بتهمة "انتهاك القانون"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، في خطوة وصفتها روما بأنها "غير مقبولة". وهي حاليا محتجزة في سجن إوين، حسبما أفاد موقع تتعاون الصحافية الإيطالية معه.
وجاء في بيان لوزارة الثقافة نقلته الوكالة أن "سيسيليا سالا، وهي مواطنة إيطالية، دخلت إلى إيران في 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 بتأشيرة صحافية وتم توقيفها في 19 ديسمبر/كانون الأول 2024 لانتهاكها قانون الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأكد البيان أنها تخضع لتحقيق من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، السبت، أن الجهود الرامية للإفراج عن الصحافية سيسيليا سالا المسجونة في إيران "معقّدة". وقال تاياني: "نحاول حلّ قضية معقّدة وضمان أن تكون سيسيليا محتجزة في أفضل ظروف ممكنة في الوقت ذاته". وردا على سؤال عن الموعد المحتمل لإطلاق سراحها، أجاب الوزير: "آمل قريبا، ولكن الأمر لا يعتمد علينا". وأضاف: "من الواضح أنها محتجزة، وهذا ليس مثاليا، لكنها تحصل على طعامها ووُضعت في زنزانة منفردة".
وأفاد مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بأنها "تتابع المسألة المعقّدة" عن كثب، مضيفا أن روما تسعى بـ "كل السبل الممكنة للحوار" لإعادة سيسيليا سالا "في أقرب وقت ممكن".
وقال موقع "كورا ميديا" الذي ينتج برنامج بودكاست تعمل سالا لصالحه، إن الأخيرة غادرت روما متوجهة إلى إيران في 12 ديسمبر/كانون الأول بتأشيرة دخول صحافية، على أن تعود إلى إيطاليا في 20 من الشهر الجاري. ولكن في 19 ديسمبر/كانون الأول، انقطعت أخبارها ولم تستقلّ رحلة العودة، وبعدها اتصلت بوالدتها لتخبرها بأنه تم توقيفها.
وبحسب ما ذكر موقع كورا في بيان: "نقلت إلى سجن إوين، حيث يُحتجز المعارضون، ولم يتم حتى الآن تحديد سبب توقيفها رسميا".
عملت سالا أيضا لصحيفة إيل فوليو الإيطالية التي أشارت إلى أنها كانت في إيران "لتغطية الأحداث في بلد تعرفه وتحبه". وأضافت: "الصحافة ليست جريمة حتى في البلدان التي تقمع الحريات ومنها حرية الصحافة. أعيدوها إلى وطنها".
في 17 ديسمبر/كانون الأول، نشرت سالا آخر منشور لها على منصة إكس، ويشمل رابطا لبودكاست بعنوان "حوار بشأن النظام الأبوي في إيران".
(فرانس برس)