حكم على صحافيتين بيلاروسيتين، الخميس، بالسجن لعامين لمشاركتهما في تغطية الحراك الاحتجاجي الذي هز البلاد عام 2020، كما أفادت قناة "بلسات" حيث كانتا تعملان.
وأوقفت شرطة مكافحة الشغب داريا تشولتسوفا وكاتيرينا بخفالوفا، مراسلتي القناة المعارضة المتمركزة في بولندا، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني في شقة كانتا تصوران منها عملية تفريق عنيفة لتظاهرة تكريمية لناشط معارض هو رومان بودارينكو، إثر مقتله.
وأعلنت بخفالوفا مساء الأربعاء: "لقد عرضت هذه الأحداث على الهواء، ويرمونني في السجن لهذا السبب عبر اختلاق تهم"، وذلك في آخر إفادة لها قبل فضّ الجلسة لتبدأ المحكمة بالتشاور.
#судБелсат
— Белсат TV (@Belsat_TV) February 18, 2021
Каця і Даша ўсміхаюцца, нягледзячы на вынікова вырак✌️
Суддзя Наталля Бугук прызнала журналістак «Белсату» Дар'ю Чульцову і Кацярыну Андрэеву вінаватымі і пакарала іх 2 гадамі пазбаўлення волі ў калоніі агульнага рэжыму.
Крыніца: @Belsat_TV pic.twitter.com/lhOrBzIWQB
وتتهم النيابة العامة المراسلتين بتحريض السكان على التظاهر بشكل غير شرعي عبر تقرير أعدتاه، وهو ما يشكل "انتهاكاً خطيراً للنظام العام".
ودفعت الصحافيتان البالغتان من العمر 23 و27 عاماً ببراءتهما، معتبرتين أنهما ضحيتا قمع طاول الحراك الاحتجاجي المناهض للرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي اندلع في أغسطس/آب الماضي، بعد انتخابات يعتقد أنها شهدت عمليات تزوير واسعة النطاق.
واجه لوكاشينكو لأشهر تظاهرات غير مسبوقة، لكن السلطات قمعت الحراك الذي أُخمد بعد اعتقالات واسعة وممارسة الشرطة للعنف. وسجن رموز المعارضة كلهم أو فروا إلى الخارج، فيما أوقف آلاف المتظاهرين.
ونفذت السلطات عمليات دهم جديدة الثلاثاء، استهدفت 20 صحافياً وناشطاً ونقابياً، في إطار تحقيقات حول الحراك المعارض. ويرفض لوكاشينكو، المدعوم من موسكو، مغادرة منصبه، متعهداً بإصلاحات دستورية غامضة لتهدئة الأوضاع.
(فرانس برس)