كشف محامون وحقوقيون عن قصة مأساوية جديدة داخل السجون المصرية، تخص مواطنة في عقدها السابع، تقبع في سجن النساء في القناطر الخيرية، مع عدم قدرتها على الحركة بسبب انزلاق غضروفي في الظهر والركبة ومشكلات في القلب وضغط الدم.
ماجدة إبراهيم إبراهيم حمودة (66 عاماً) تعاني من التهاب شديد في الأعصاب وظروف نفسية سيئة جداً داخل السجن. قبض عليها من الشارع في الإسماعيلية في 13 إبريل/ نيسان الماضي، بعد نشرها فيديو على "تويتر" حول ارتفاع الأسعار، وبعد ثلاثة أيام ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس في القاهرة.
هي أم لأربعة أولاد جميعهم يقيمون خارج مصر، ولذلك يحاول أقاربها من خلال محام أن يفرجوا عنها. وأخيراً طلب محاميها نقلها إلى مستشفى القناطر للكشف عليها.
وبحسب حقوقيين، فإنها متهمة في القضية رقم 641 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، ووجّهت إليها تهمتا "إساءة استخدام وسائل التواصل" و"الانضمام لجماعة محظورة". وجدد سجنها 15 يوماً على ذمة التحقيق الأربعاء الماضي.
وأكد محامون لـ"العربي الجديد" أن ّالأيام القليلة الماضية شهدت إلقاء القبض على عشرات المواطنين غير المنتمين إلى أي حركات أو تنظيمات سياسية، بسبب الحديث عن قضية ارتفاع الأسعار، وصل عددهم إلى أكثر من 150 مواطناً.