أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة "حماس" في قطاع غزة، مساء يوم الجمعة، عن المصورين الصحافيين بشار طالب ومحمد البابا، بعد احتجاز استمر لمدة 40 دقيقة في مركز شرطة جباليا (شمالاً).
وكان الصحافيان يقومان بتغطية فعاليات تنديدية ضد الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال بشار طالب لـ"العربي الجديد": "ذهبنا أنا والزميل محمد البابا إلى مخيم جباليا لتغطية الفعاليات، وعند وصولنا إلى هناك، طُلب منا تصريح التصوير من قبل رجل أمن. رفضنا بسبب طبيعة الفعاليات، وبعد لحظات، تم اقتيادنا بسيارة مدنية إلى مركز الشرطة في المخيم".
وأضاف طالب: "قاموا بتفتيش هواتفنا وبطاقاتنا وكاميراتنا، واستولوا على هاتف الزميل محمد البابا. لم يتم الإفصاح عن أسباب اعتقالنا واحتجازنا، إلا أنه تم الإفراج عنا فيما بعد واحتفظوا بهاتف الزميل البابا. وفي وقت لاحق اتصل شخص وطلب الحضور لاستلام الهاتف".
وفي رسالة عبر تطبيق "واتساب"، كتب المصور الصحافي محمد البابا قائلاً: "أنا محمد البابا من الوكالة الفرنسية والزميل بشار طالب، اعتقلنا لمدة 40 دقيقة في مركز جباليا، وتم تفتيش الكاميرات. فيما حجز جوالي لوجود صورة مع الزميل بشار في مكان الحدث".
الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة "حماس" استنفرت، منذ ليل أمس الخميس، تحسباً لهذه التظاهرات المزمعة، مما أثار تخوفاً من تصاعد الأحداث وتصاعد الاحتجاجات في القطاع.