"إف1" يجمع براد بيت ولويس هاميلتون

سيحمل الفيلم الذي سيتولى بطولته السينمائي الأميركي براد بيت، وشارك في إنتاجه بطل سباق سيارات "فورمولا 1" سبع مرات لويس هاميلتون، عنوان "إف1" F1، حسب ما أعلن الجمعة، خلال سباق جائزة بريطانيا الكبرى.

سبق تأكيد "فورمولا 1" عنوان الفيلم المنتظر أشهراً من التكهنات، علماً أن العمل سيطلق خلال يونيو/ حزيران العام المقبل.

وكان براد بيت (60 عاماً) موجوداً الجمعة في سيلفرستون، حيث يصور مشاهد من الفيلم باستخدام سيارة "فورمولا 2" معدلة يقودها على المسار بين الجلسات التي تتضمن سلسلة سباقات أخرى، وفقاً لوكالة فرانس برس.

تأجل عرض الفيلم الذي طال انتظاره بسبب إضراب الممثلين والكتّاب في الولايات المتحدة العام الماضي. لويس هاميلتون شارك في كتابة السيناريو. والفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي الذي أخرج فيلم "توب غَن: مافريك" Top Gun: Maverick. أما الإنتاج فستتولاه استديوهات آبل أوريجينال فيلمز بالتعاون مع "فورمولا 1".

وفي بيان مشترك أصدرته استديوهات آبل أوريجينال فيلمز و"فورمولا 1" في يونيو الماضي، لفتت إلى أن الفيلم سيشكل "علامة بارزة في الرياضة والسينما، وقد صور خلال سباق الجائزة الكبرى حول العالم، وشارك فيه مجتمع فورمولا 1، بما في ذلك الفرق العشرة والسائقون والاتحاد الدولي للسيارات ومروجو السباق". وأضافا أن "إنتاج الفيلم، الذي بدأ عام 2023، سيستمر في سباق جائزة بريطانيا الكبرى هذا الصيف، وفي العديد من السباقات الأخرى، قبل أن يختتم في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي للموسم في ديسمبر/ كانون الأول المقبل".

سينما ودراما

التحديثات الحية

"في أرض الإخوة": حكايات تروي وقائع وأداء مشغول بحِرفية

وحضر براد بيت والممثل البريطاني دامسون إدريس العديد من سباقات "فورمولا 1" لعام 2023، بما في ذلك سباق جائزة بريطانيا الكبرى في سيلفرستون، لتصوير المشاهد الرئيسية. سيلعب بيت دور السائق المخضرم سوني هايز، بينما سيؤدي إدريس (32 عاماً) دور زميله في الفريق جوشوا بيرس. ومن المقرر أن يشارك في الفيلم أيضاً خافيير بارديم الحائز جائزة أوسكار.

وقال لويس هاميلتون عن براد بيت العام الماضي: "بالنسبة لشخص لم يشارك في أي سباق، فهو بالتأكيد يتمتع بنظرة ثاقبة... إنه يحب مشاهدة MotoGP، لذلك كان دائماً من عشاق السباقات".

لم يعلن بعد عن كلفة إنتاج هذا الفيلم. وفي مايو/ أيار الماضي، نفى هاميلتون التقارير التي تفيد بأن ميزانية الفيلم تجاوزت 300 مليون دولار، ما يجعله واحداً من أغلى الأفلام على الإطلاق، واصفًا إياها بأنها "غير دقيقة".