"أوبن إيه آي" تطلق نسخة جديدة من برنامج سورا لمقاطع الفيديو

10 ديسمبر 2024
شعار برنامج سورا التابع لشركة أوبن إيه آي، 10 ديسمبر 2024 (جين يان/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت شركة أوبن إيه آي نسخة جديدة من برنامجها "سورا توربو" لإنشاء مقاطع فيديو عالية الدقة تصل إلى 22 ثانية، مع تحسينات كبيرة في السرعة مقارنة بالنموذج السابق.
- الخدمة متاحة لمشتركي "تشات جي بي تي بلس" و"برو"، لكنها غير متوفرة حالياً في الأسواق الأوروبية والبريطانية، مع خطط مستقبلية للتوسع.
- تتضمن الإجراءات الوقائية التحقق من البيانات الوصفية واعتماد علامات مائية، مع تقييد مؤقت لإنشاء مقاطع تعرض أشخاصاً حقيقيين لمكافحة التزييف العميق.

كشفت شركة أوبن إيه آي عن نسخة جديدة من برنامجها سورا المبتكر لمقاطع الفيديو، الاثنين، لتدخل بذلك مجالاً من أدوات الذكاء الاصطناعي يشهد اهتماماً متزايداً، لكنه يثير مخاوف بشأن تعطيل القطاعات الإبداعية.

وقالت الشركة التي ابتكرت برنامج تشات جي بي تي الشهير، إنّ أحدث نسخة من برامجها القائمة على الذكاء الاصطناعي تحمل تسمية "سورا توربو" وتوفّر تحسينات كبيرة في السرعة مقارنة بنموذج أولي صدر في فبراير/ شباط الماضي، ويمكنها إنشاء مقاطع فيديو عالية الدقة يصل طولها إلى 22 ثانية.

ومع أنّ شركتي التكنولوجيا العملاقتين غوغل وميتا أطلقتا أدوات فيديو مماثلة، لم يلبّ أي منها حتى الآن التوقعات الكبيرة للذكاء الاصطناعي منذ إطلاق "تشات جي بي تي" قبل عامين.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان، خلال إطلاق "سورا"، إلى أنّ تكنولوجيا الفيديو في مرحلة أولى، لكنه شدد على أنها "ستتحسن كثيراً". ستكون الخدمة متاحة لمشتركي "تشات جي بي تي بلس" و"برو"، لكنّها لن تكون متوفرة حالياً في الأسواق الأوروبية والبريطانية. قال ألتمان: "سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من إطلاقها في هذه الدول".

يمكن للمشتركين إنشاء ما يصل إلى 50 مقطع فيديو شهرياً بدقة تقليدية، مع خيارات لإنشاء محتوى بنسب عرض إلى ارتفاع مختلفة ودمج الوسائط الموجودة.

واعتمدت "أوبن ايه آي" إجراءات وقائية ضد سوء الاستخدام، بينها التحقق من البيانات الوصفية واعتماد علامات مائية واضحة. كما تقيّد الشركة مؤقتاً إنشاء مقاطع الفيديو التي تعرض أشخاصاً حقيقيين بينما تعمل على تعزيز إجراءات مكافحة التزييف العميق.

مع ذلك ما يزال "سورا" يواجه تحديات تقنية بعد إطلاقه، وأشارت تقييمات مبكرة إلى أنّ مقاطع الفيديو التي يبتكرها تنطوي على واقعية غير متسقة وتتضمن خللاً في التسلسلات المعقدة.

(فرانس برس)

المساهمون