أشرف الشولي يحدّثنا ويطربنا عن "الحبّ المخيّمجي"

جاد شحرور

avata
جاد شحرور
15 مايو 2014
1959FB53-A062-4DB0-A60F-D2F6989FB380
+ الخط -
أنامل فلسطينية تعزف على الوتر الحسّاس: وتر العودة... هي عاطفة متعطّشة لحضن الوطن. أشرف الشولي ملحّن ومغنٍّ فلسطيني من قرية شيخ داود في عكّا، لكنّه، مثل الآلاف من أبناء جيله، هو الثلاثينيّ، وُلِدَ في لبنان، تحديدا في مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان.
بدأ رحلته مع الموسيقى بالعزف على آلة ساكسفون ضمن فريق للكشّافة. فيما بعد أراد أن يتعلّم العزف على آلة يستطيع أن يغنّي معها. وجاءت الفرصة بعدما استعار عود أخيه، الذي لم يكن يهتمّ به كثيراً.
وحده تعلّم العزف: "عالسمع"، يقول. فكان يتدرّب على الآلة في غرفته يوميا لمدة 9 ساعات مدّعيا أنّه يدرس. وفي مرّات عديدة كان والده له بالمرصاد. إذ لم تكن فكرة الموسيقى مقبولة كثيرا في البيت.

لكنّه أصرّ على التعلّم. وانتقل من صور إلى بيروت، حيث وسّع دائرته الاجتماعية ليتعرّف إلى فنّانين يشبهونه وآخرين يتعلّم منهم. فطوّر أذنه الموسيقية، وبدأ يعزف في حفلات مع صديقه طارق بشاشة.

"دائما أحاول أن أنقل صورة جديدة عن المخيّم، بعيدة عن الفقر والبيوت المدمّرة.. ففي المخيم فنّانون، رسّامون، نحّاتون، موسيقيون... أحاول جاهدا إيصال هذه الصورة عنهم، لأنّنا تعبنا من التنميط"، يقول أشرف في حديث لـ"العربي الجديد". ويضيف: "هناك قاسم اسطمبولي، وهو يعمل في مجال المسرح، فلسطيني يسكن في صور، أعتقد أنّ رسالتنا مشتركة، فقاسم أيضا يطرح أفكاره عبر الفنّ".

يعزف أشرف أمام أصدقائه أكثر مما يعزف كمحترف في مهنة العزف: "حاولت مرارا التواصل مع منتجين لإنتاج ألبوم، لكنّ الشروط ظالمة". 

تبعد فلسطين عن مخيم الرشيدية أقلّ من 30 كيلومترا فقط، لكنّها أقرب إلى قلب أشرف، وأغنياته كلّها من فلسطين وإليها.
هنا مقابلة مصوّرة مع أشرف، عن بداياته وأفكاره وأحلامه.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون