"كتابات نادي السينما": أيام لا تُنسى

06 يوليو 2022
خيري بشارة: "الطوق والاسورة" (تيم بي. ويتْبي/Getty)
+ الخط -

 

من دون ذكر دار نشر، يُصدر الزميل المصري حسام حافظ مؤلَّفاً جديداً بعنوان "كتابات نادي السينما" (2022)، في 4 فصول: الأفلام الأجنبية، الحوارات، الأفلام المصرية، منوّعات. كلّ فصلٍ يتضمّن مقالاتٍ وحوارات مختلفة، مكتوبٌ معظمها في ثمانينيات القرن الـ20.

الأفلام الأجنبية: "مستشفى بريطانيا" (1982) للإنكليزي لندسي أندرسن، و"المرأة ذات القبعة" للبولندي ستاتسلاف روزوفيتش، و"السلم سي" لجون تشارلز تيكيلا، وغيرها. الحوارات مع خيري بشارة (الطوق والأسورة) وعلي بدرخان (الجوع) ولينين الرملي (البداية) ومحمد الماغوط (التقرير) وعمار الشريعي (البريء) وهشام أبو النصر (العصابة) وعواد شكري (القشاش). الأفلام المصرية 6 فقط، علماً أنّ أحدها سوريّ: "عصفور الشرق" (1986) ليوسف فرنسيس، و"ملف في الآداب" (1986) لعاطف الطيب، و"وقائع العام المقبل" (1986) للسوري سمير ذكرى، و"البدرون" و"أبناء وقتلة" (1987) للطيّب، و"العملاق" (1987) لأحمد السبعاوي، و"المرأة والقانون" (1988) لنادية حمزة.

 

 

في "منوّعات"، يهتمّ حافظ بـ"المكتبة السينمائية"، ناشراً مقالتين له عن "أضواء على شابلن" للناقد الأميركي دونالد ماكفري، ترجمة وداد عبدالله السيد، ومراجعة المخرج أحمد كامل مرسي ("المركز القومي للسينما"، 1987)، و"السينما الإسرائيلية" لشفيق عبداللطيف (سلسلة "اقرأ"، 1987). ثم ندوة السينما في "معرض القاهرة الدولي للكتاب" (يناير/كانون الثاني 1988).

يُقدِّم حسام حافظ كتابه هذا، المهدى إلى الناقد المصري الراحل أحمد الحضري (1926 ـ 2017)، بالإشارة إلى أنّ تجربة الكتابة في "نشرة نادي السينما" (القاهرة)، بالنسبة إليه، أهمّ تجاربه، وأنّها التجربة الأولى له، التي لم تسبقها سوى الكتابة في "مجلة الحائط"، في دراسته الجامعية في قسم الصحافة، في "كلية الإعلام". المقدّمة برمّتها سردٌ لمؤثّرين فيه من نقّاد وصحافيين، أبرزهم الحضري، رئيس مجلس إدارة "نادي السينما"، ورئيس تحرير النشرة؛ ويوسف شريف رزق الله (1942 ـ 2019)، الذي عاونه في إجراء الحوارات حينها.

يكتب حافظ إن تجربة الكتابة في "نشرة النادي" رائعةٌ، وإنّه "سعيدٌ" بجمعها في كتاب، إذْ يرى تلك الفترة، فعلياً، "أيام نادي السينما" التي لن ينساها أبداً.

المساهمون