"ديزني" تستحوذ على 80% من أرباح العروض القديمة في الإنترنت.. والنجوم غاضبون

25 فبراير 2021
تعتمد "ديزني" على صيغة قديمة (أليكس تاي/Getty)
+ الخط -

احتفظت استوديوهات "ديزني" لسنوات بـ80 في المئة من إيرادات الأعمال القديمة التي توزعها على منصات البث، تاركة 20 في المئة فقط للنجوم وغيرهم من المشاركين في الربح.

وتفعل الشركة ذلك من خلال تصنيف الإيرادات على أنها "فيديو منزلي". بموجب صيغة يرجع تاريخها إلى عهد مسجّل الكاسيت، تطرح "ديزني" من مبلغ الربح رسوماً بنسبة 80 في المئة وتحوّلها إلى تغطية تكاليف التوزيع.

وفي عام 2017، انتقد نجم فيلم Bill Nye the Science Guy، بيل ناي، هذه الممارسة، واصفاً إياها بأنها مثال آخر على علل هوليوود.

وفي دعوى قضائية في محكمة لوس أنجليس العليا، جادل ناي بأن تكاليف التوزيع الفعلية لمنصات مثل "نتفليكس" و"أمازون" ضئيلة للغاية، وأن "ديزني" تجني ملايين الدولارات من هذا الباب من دون مبرر.

لكن في وقت سابق من هذا الشهر، انحاز أحد القضاة إلى "ديزني". حكم القاضي ديفيد كوان بأن عقد ناي لعام 1993 يسمح للاستوديو بمواصلة تصنيف إيرادات البث والتنزيل في الإنترنت على أنها "فيديو منزلي"، والاستمرار في الحصول على نسبة 80 في المئة من حقوق الملكية. 

وقّرر دفاع ناي استئناف الحكم، وقال محاميه، ريموند هامريك: "نعتقد أن حكم القاضي كان خاطئاً".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

ويتهم الفنانون "ديزني" بأنها تحصل على أقصى ما تستطيع الحصول عليه من مال بناءً على قراءة سيئة للعقود التي سبقت عصر البث عبر الإنترنت.

ونقل موقع "فيرايتي" عن المحامي، جيفري كونسيوس، قوله: "إنهم يحاولون التمسك بالفئة التي ستسمح لهم بالاحتفاظ بأكبر قدر من المال مع تجاهل سبب استحقاقهم للحصول عليها في البداية".

وقال الشريك الإداري في مكتب محاماة المشاهير Johnson & Johnson LLP، دوغلاس جونسون: "لا معنى لذلك على الإطلاق.. الفيديو المنزلي يختلف عن البث. إنهما ليسا حتى متقاربين".

 
المساهمون