أنجزت اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون برنامج الدورة السادسة والثلاثين التي تقام بين 28 يوليو/ تموز و6 أغسطس/آب المقبلين، في المدينة الأثرية العتيقة في جرش شمال العاصمة عمّان.
وينفرد "العربي الجديد" بنشر أسماء نجوم الغناء الذين سيحيون سهرات المسرح الجنوبي الجماهيرية خلال أيام المهرجان العشرة، وهم ينتمون لمدارس غنائية متنوعة.
تفتتح سهرات نجوم الغناء مساء الخميس في 28 يوليو بحفل يجمع اللبناني وائل كفوري والعراقية رحمة رياض، ويغني مساء الجمعة في 29 يوليو اللبناني مروان خوري ومواطنه زياد برجي، ويجمع حفل السبت في 30 يوليو المصري حمزة نمرة والأردنيَين محمد بشار وأحمد الزميلي.
ويغني مساء الأحد في 31 يوليو الأردنيان عمر العبداللات وزين عوض، فيما تقام مساء الإثنين في الأول من أغسطس أمسية للفلكلور الشركسي، ويجتمع مساء اليوم التالي الأردنيون ديانا كرزون وحسين السلمان وطوني قطان. ويقدم المهرجان مساء الثالث من أغسطس الطفل المصري محمد أسامة مغني "الغزالة رايقة" ومواطنه أحمد سعد.
ويحيي أمسية الرابع من أغسطس المصري محمد حماقي والأردني حسام السيلاوي، فيما تغني مساء اليوم التالي الإماراتية أحلام والأردنية نداء شرارة. وتختتم حفلات المهرجان مساء السادس من أغسطس بحفل يجمع اللبناني عاصي الحلاني والأردني زياد صالح.
وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن إدارة المهرجان وقعت خلال الفترة الماضية عقوداً مع المغنين العرب عبر وسطاء، فيما لم تستشر الأردنيين منهم بشأن مشاركتهم وتواريخ حفلاتهم.
في سياق متصل، قالت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن دورة هذا العام تهدف لأن تكون "منصة لإطلاق إبداعات الفنان والمثقف الأردني، وفق مبدأ التشاركية مع المجتمع المحلي من خلال حاكمية رشيدة واستدامة وإبداع جديد ومتجدد".
وأكدت النجار، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن هدف المهرجان "تقديم الثقافة الأردنية والمبدع الأردني، وخلق فرص لترويج الصناعات الثقافية الأردنية والتعريف بها"، ورأت أن مهرجان جرش للثقافة والفنون "ليس مجرد حفلات فنية، وإنما هو ترسيخ للقيم الثقافية والإبداعية الأردنية".
وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان، مازن قعوار، أن الموعد الذي اتخذه مجلس الوزراء لإقامة فعاليات المهرجان استند إلى معايير واعتبارات خاصة تتعلق بظروف المجتمع الأردني، مثل فترة العطل الصيفية وعودة المغتربين والانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، ما يسهم في توسيع مساحة المتابعة للفعاليات والمشاركة فيها. وأضاف قعوار أن هذه الدورة ستحمل خصوصية ورمزية لدى الأردنيين، فهي الأولى ضمن المئوية الثانية من عمر المملكة الأردنية الهاشمية.