الممثلة الأميركية فيليستي هوفمان في سجن مشدد الحراسة

دخلت الممثلة فيليستي هوفمان أمس الثلاثاء، أحد السجون الفيدرالية بولاية كاليفورنيا، لقضاء عقوبة مدتها أسبوعين، بعد إدانتها بفضيحة غش للالتحاق بالجامعات، طاولت عشرات أولياء الأمور الذين اتهموا بالتحايل، لضمان دخول أبنائهم جامعات بارزة.

وأفادت شركة العلاقات العامة "تاسك غروب" التي تمثل هوفمان، بأنّ زوجها الممثل ويليام هـ. ميسي أنزلها في المعهد الفيدرالي للإصلاحيات بدبلن في كاليفورنيا، وهو سجن شديد الحراسة للنساء في منطقة خليج سان فرانسيسكو، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

ووصفت وسائل الإعلام السجن بأنه "نادٍ فيدرالي"، شق طريقه إلى قائمة "فوربس" عام 2009، لأكثر 10 سجون أميركية لينًا، وأوضح مسؤول في شركة "تاسك غروب"، أنّ نجمة مسلسل "ربات منزل يائسات"، ستستلم زي السجن الرسمي ويشار إليها برقمها مثل جميع النزيلات، مشيرًا إلى أنها ستتقاسم غرفة ومرحاضًا مع 3 سجينات أخريات.

Twitter Post

 

وأمرت محكمة فيدرالية ببوسطن الشهر الماضي، بسجن هوفمان البالغة من العمر 56 عامًا لمدة أسبوعين، وتغريمها 30 ألف دولار، بالإضافة إلى أدائها 250 ساعة من الخدمة المجتمعية، مع بقائها عامًا تحت المراقبة، بعد أن اعترفت بالتآمر لدفع 15 ألف دولار، مقابل أن يصحح شخص ما إجابات ابنتها في اختبار "سات" المستخدم للقبول في الجامعات.

Twitter Post

 

واستضافت المنشأة التي ستقضي فيها هوفمان فترة عقوبتها، عدة سجينات شهيرات في الماضي، من بينهن هايدي فليس الشهيرة باسم "سيدة هوليوود"، وقال المتحدث باسم "تاسك غروب"، أنّ هوفمان قد تكلف بمهام عملية في السجن، وأنها تعتزم القراءة والمشي في الفناء وممارسة التمارين الرياضية، حيث يتاح للسجينات الدخول إلى صالة ألعاب رياضية ومكتبة ومشاهدة التلفزيون.

وكانت هوفمان من بين 51 شخصًا اتهموا بالفضيحة، وهي أكبر قضية غش للالتحاق بالجامعات، نظرت فيها وزارة العدل على الإطلاق، حيث قال ممثلو الادعاء أنّ آباء أثرياء تلاعبوا بنتائج الاختبارات واستخدموا الرشوة، لضمان دخول أبنائهم جامعات بارزة.