استثنيت الهررة والكلاب، التي تستخدم أقلية من الصينيين لحومها، للمرة الأولى من قائمة رسمية للحيوانات القابلة للأكل والتي ستشكل محور تشريع من السلطات الصينية. وقد نشرت وزارة الزراعة والشؤون الريفية هذا النص، الذي سيخضع للتداول حتى الثامن من أيار/مايو، وهو يحدد قائمة بالحيوانات التي تمكن تربيتها من أجل لحمها وفروها أو لغايات طبية. ولا تضم القائمة الكلاب والهررة.
ولا يمنع القانون الصيني استهلاك لحوم هذه الحيوانات في الصين، لكن هذه الممارسة تقتصر على أقلية صغيرة وتثير معارضة متزايدة من السكان. وقالت جمعية "هيومان سوسايتي إنترناشونال" الأميركية للرفق بالحيوان في بيان "إنها المرة الأولى التي تلحظ فيها الحكومة الصينية بأن الهررة والكلاب هي حيوانات للرفقة المنزلية وليست مخصصة للأكل".
وكان الاتجار بالحيوانات البرية قد مُنع أيضا خلال أزمة فيروس سارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) في 2002 ــ 2003، وهو فيروس من سلالة كورونا رُبط انتقاله أيضا بتناول الحيوانات البرية. غير أن هذه التجارة عادت سريعا للظهور.
(فرانس برس)