تلعب الممثلة الأميركيّة، إليزابيث موس، دور البطولة الأساسيَّة في سلسلة The Handmaid's Tale التي تنتجها وتعرضها شبكة HBO، ويُعرَض الجزء الثالث منها حالياً. تُجْبَر "أوفريد" وهي الشخصيّة التي تؤدّيها موس في السلسلة، على إنجاب طفلٍ لزوجين ثريين يعيشون في دولة "غيلياد" المتخيّلة.
في حوارٍ أجرته موس، أخيراً، في البرنامج الحواري المشهور "جيمي كيمل لايف"، تحدّثت عن مشهد ولادتها في المسلسل. وأشارت إلى أنّه أسوأ مشهد تمثيلي أدته طيلة حياتها المهنيّة.
وكي يبدو مشهد الطفل بعد الولادة في المسلسل، مشهدًا حقيقياً بالفعلٍ، تمّ دهن جسمه بمواد "موجودة عادة في الثلاجة... أي الجبن والمربّى".
وأكّدت موس أنّ الطفل الرضيع كان كريه الرائحة، ويبدو أنّه لم يعجبه "المايك آب" الذي وضعه له فريق التجميل: "لقد كره شكله وكان يصرخ طوال الوقت". وأشارت موس إلى أنّها كان عليها أن تمثل دور الأم العاطفي، بينما كان الطفلُ يصرخُ في أذنها طوال الوقت. وردّ كيمل مازحًا، بأنّ ردّ فعل الطفل مفهوم للغاية، قائلاً: "لأنكم حاولتم أن تصنعوا منه كعكًا إنكليزيًا".
وتلعب موس دور الخادمة "أوفريد" في المسلسل. إذْ يتحدّث المسلسل عن دولة يمينيّة دينية متشدّدة تسيطر على مدن أميركيّة كُبرى، اسمها "غيلياد"، وتجبر النساء القادرات على الإنجاب على العمل عند الأسر الثريّة التي لا تنجب أطفالاً. المسلسل مأخوذ عن كتاب مارغريت أتوود الصادر عام 1985.
وحصلت موس على جائزة "إيمي" عن دورها في المسلسل كأفضل ممثّلة.
(العربي الجديد)