تعرفوا إلى أغرب طقوس الزواج في العالم

04 يناير 2018
تختلف طقوس الزواج من ثقافة لأخرى (جاستين تليس/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

طقوس الزواج في العالم قديمة، وتختلف من مكان لآخر، وهي تُعتبر مرآة تعكس الثقافات والمعتقدات بما فيها من أساليب احتفال وعادات وتقاليد، التي تتسم بالغرابة بالنسبة للمراقب الخارجي الذي يطلع عليها للمرة الأولى.

في بلغاريا، لا تزال قرية ريبنوفو تحافظ على احتفالات الزواج المحلية للمسلمين "السلافيك"، والتي تستمر يومين كاملين.

وتوضع غرف النوم خارج منزل العائلة في وقت باكر من صباح السبت، ليظهروا للأقارب والجيران والأصدقاء ما ستكون عليه حياة الزوجين الجديدة، وللتباهي بالغرفة المتقنة والكبيرة.

وسرعان ما يصل الضيوف مع الهدايا التي يضعونها خارج منزل عائلة العروس، حيث تُنصب سقالات خشبية خارج المنزل، ويعلق الناس البطانيات والسجاد والبسط وبعضها مصنوع يدوياً، كهدية للعروسين في بيتهما الجديد، وتحتاج عملية فك وتركيب السقالات إلى 60 رجلاً.

ومن أبرز التقاليد أن يكون وجه العروس مطلياً حيث تقوم صديقاتها بمساعدتها في التبرج بدقة، بطلاء أبيض ومجوهرات صغيرة، في عملية تسمى "غيلينا" والتي تستغرق عدة ساعات.

ثم  ترفع قدما العروس عن الأرض وتغادر بيت والدها بعينين مغمضتين، للدلالة على أنها لن تعود للعيش في هذا المنزل.

بعدها تبدأ العروس بالمشي إلى بيت زوجها بغضّ النظر عن المسافة، التي قد تكون قصيرة أو طويلة جداً أحياناً.

وبمجرد وصولهما إلى بيت العريس، تقوم العائلة باللحاق بالعروسين إلى غرفة نومهما، ويرفع العريس الحجاب الأحمر عن وجهها، وأخيراً يغادر الجميع ويتركونهما لثلاثة أيام كاملة.

 

 

السنغال

يرى البعض أنّ عادات الزفاف في السنغال عبارة عن عالم من الأساطير ما زال بعضها طاغياً، مثل "صباغة فم العروس". وتحرص العروس على تلوين لثّتها بالأزرق، لتبدو أسنانها أكثر بياضاً. وتفضّل النساء اللثة الداكنة لأنّها تناسب بشراتهن السمراء. ومن لا تملك لثة داكنة، تعمد إلى تلوينها لتبدو ابتسامتها ليلة عرسها ساحرة.

المغرب

من الأشياء الملفتة في الأعراس بالمغرب أنه في اللحظة التي تغيب فيها العروس عن قاعة العرس، لتغيير ملابسها، تتسابق قريباتها وصديقاتها من المدعوات للجلوس مكانها ولو لدقائق، لاعتقادهن برمزية هذه الحركة وقدرتها السحرية على التعجيل بزواجهن وظهور فارس أحلامهن، كما يحرصن على "التمرة" التي تقضم منها العروس، وتعتبر محظوظة من تنال بقية هذه الفاكهة لأن الحظ سيبتسم لها، وفق ما جرت عليه العادة.

وللرغبة نفسها، تقوم العروس بقرص صديقاتها العازبات أو عضهن عضة خفيفة في الأذن اليمنى، تيمنا وتبركا بحظها، وفي بعض مناطق الجنوب يقوم بعض الرجال بنطح العريس استجلابا للبركة والخير.


اسكتلندا

في بعض أجزاء البلاد من اسكتلندا، يقوم الأصدقاء برمي الشخص المقدم على الزواج بما تطاوله أيديهم، ويعاملونه بخشونة، ويربطونه إلى جذع شجرة، ويعتقدون أن من يستطيع تحمل ذلك، يمكنه تحمل أي شيء آخر، بما في ذلك الزواج.

الصين

كثيراً ما تترافق حفلات الزفاف بدموع التأثر، لكن الأمر بالنسبة للفتيات من شعب توجيا في الصين، ذهب لأبعد من ذلك.

فقبل شهر كامل من الزفاف تبدأ العروس بالبكاء لساعة كاملة كل يوم، وبعد 10 أيام تبدأ الأم بالبكاء، وبعد 10 أيام أخرى تنضم الجدة أيضاً وتأخذ بالبكاء، ومع نهاية الشهر تبكي جميع نساء العائلة بجانب العروس.

الهند

تلاحق اللعنة النساء اللواتي يولدن في يوم فلكي معين، يتعلق بحركة المريخ وزحل، ويعتقد أن أزواجهن سيموتون باكراً، ومن أجل درء هذه اللعنة، يجب على المرأة التي ولدت في ذلك اليوم أن تتزوج بشجرة، وبعدها يتم التخلص من الشجرة بقطعها.


(العربي الجديد)

المساهمون