للمرة الخامسة منذ بداية تهجير السوريين، زارت الممثلة الأميركية، والمبعوثة الخاصة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنجلينا جولي، مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.
ورافق جولي هذه المرة كل من ابنتها زاهارا، البالغة من العمر 13 عاماً، وابنها شيلوا، وعمره 11 عاماً، وقد التقوا بمجموعة من الشابات السوريات في مركز مجتمعي تموله المفوضية في المخيم.
وجميع الشابات أعضاء في مبادرة للتعليم بعد الدوام المدرسي، وقد اعتبرن التعليم أكبر مصدر للأمل في المستقبل.
وقالت جولي: "طلب ابناي زاهارا وشيلوا مرافقتي اليوم، وقد أمضيا وقتاً بالتحدث واللعب مع الأطفال ممن هم في سنهما، والذين أجبروا على ترك منازلهم، والذين قتل أفراد أسرهم أو اختفوا، والذين يصارعون للتغلب على الصدمات النفسية والمرض، ولكنهم في النهاية ليسوا إلا أطفالاً لديهم آمال وحقوق مثل جميع الأطفال في أي دولة أخرى"، بحسب موقع المفوضية.
وتفقدت جولي عدة عائلات سورية لاجئة تعيش في المخيم، الذي يعتبر أكبر تجمع للاجئين في الشرق الأوسط، حيث يستضيف حوالي 80 ألف سوري، بحسب الموقع نفسه.
وقالت أنجلينا جولي، أمس الأحد، إن أي حل تفاوضي للنزاع الذي طال أمده في سورية يجب أن يحترم كرامة وحقوق جميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين والنازحين.
وقالت جولي، خلال مؤتمر صحافي في المخيم: "علينا ألا ننسى أن هذه الحرب بدأت بمطالب من السوريين بمزيد من حقوق الإنسان، ويجب أن يبنى السلام في بلادهم على هذا الأساس. لا يمكن له أن يستند على التغاضي عن استهداف المدنيين من كافة الأطراف، وقصف المدارس والمشافي، والبراميل المتفجرة، والتعذيب والأسلحة الكيميائية، واستخدام الاغتصاب كأداةٍ للحرب".
وعبرت عن أملها في بذل المزيد من الجهود للمساعدة في تلبية احتياجات العائلات السورية اليائسة والبلدان المستضيفة لها.
وأضافت: "ولكن قبل كل شيء، التحلي بروح القيادة والقوة اللازمتين للتفاوض لوضع نهاية مبنية على المبادئ لهذه الحرب اللاعقلانية، دون التفريط بكرامة وحقوق الأسر السورية، فهذا الأمر غير قابل للتفاوض".
ورافق جولي هذه المرة كل من ابنتها زاهارا، البالغة من العمر 13 عاماً، وابنها شيلوا، وعمره 11 عاماً، وقد التقوا بمجموعة من الشابات السوريات في مركز مجتمعي تموله المفوضية في المخيم.
وجميع الشابات أعضاء في مبادرة للتعليم بعد الدوام المدرسي، وقد اعتبرن التعليم أكبر مصدر للأمل في المستقبل.
وقالت جولي: "طلب ابناي زاهارا وشيلوا مرافقتي اليوم، وقد أمضيا وقتاً بالتحدث واللعب مع الأطفال ممن هم في سنهما، والذين أجبروا على ترك منازلهم، والذين قتل أفراد أسرهم أو اختفوا، والذين يصارعون للتغلب على الصدمات النفسية والمرض، ولكنهم في النهاية ليسوا إلا أطفالاً لديهم آمال وحقوق مثل جميع الأطفال في أي دولة أخرى"، بحسب موقع المفوضية.
وتفقدت جولي عدة عائلات سورية لاجئة تعيش في المخيم، الذي يعتبر أكبر تجمع للاجئين في الشرق الأوسط، حيث يستضيف حوالي 80 ألف سوري، بحسب الموقع نفسه.
وقالت أنجلينا جولي، أمس الأحد، إن أي حل تفاوضي للنزاع الذي طال أمده في سورية يجب أن يحترم كرامة وحقوق جميع السوريين، بمن فيهم ملايين اللاجئين والنازحين.
وقالت جولي، خلال مؤتمر صحافي في المخيم: "علينا ألا ننسى أن هذه الحرب بدأت بمطالب من السوريين بمزيد من حقوق الإنسان، ويجب أن يبنى السلام في بلادهم على هذا الأساس. لا يمكن له أن يستند على التغاضي عن استهداف المدنيين من كافة الأطراف، وقصف المدارس والمشافي، والبراميل المتفجرة، والتعذيب والأسلحة الكيميائية، واستخدام الاغتصاب كأداةٍ للحرب".
وعبرت عن أملها في بذل المزيد من الجهود للمساعدة في تلبية احتياجات العائلات السورية اليائسة والبلدان المستضيفة لها.
وأضافت: "ولكن قبل كل شيء، التحلي بروح القيادة والقوة اللازمتين للتفاوض لوضع نهاية مبنية على المبادئ لهذه الحرب اللاعقلانية، دون التفريط بكرامة وحقوق الأسر السورية، فهذا الأمر غير قابل للتفاوض".
الصور (Getty)
(العربي الجديد)