منشآت مخصصة للقطط والكلاب في العالم العربي

14 سبتمبر 2017
فندق مخصص للقطط في الكويت (جابر عبدالخالق/الأناضول)
+ الخط -
يزداد اهتمام العرب بالحيوانات الأليفة يوماً بعد يوم، ففي السنوات الأخيرة أنشئت العديد من المنشآت المخصصة للكلاب أو القطط، والتي تؤكد على تطور علاقة العرب بالحيوانات الأليفة بشكل واضح. 
هنا نستعرض لائحة بأبرز هذه المنشآت:

حضانات وفنادق مخصصة للقطط والكلاب
في الكثير من الأحيان، لا يجد أصحاب القطط أو الكلاب الوقت الكافي للعناية بها، فهم يحتاجون لمكان آمن يعتني بحيواناتهم الأليفة، ولا سيما في الإجازات الطويلة والسفر. وأوجدت هذه الحاجة تجارة من نوع جديد، فأنشئت في البداية حضانات، يضع فيها أصحاب الكلاب أو القطط حيواناتهم في مكان آمن، يعتني بها، أثناء غيابهم الطويل عن المنزل. ويعود تاريخ إنشاء أول حاضنة للقطط في الوطن العربي إلى سنة 2011 في دبي. وسرعان ما تطورت الفكرة، فأنشئت فنادق خمسة نجوم مخصصة للكلاب أو القطط، وتتوزع معظم هذه الفنادق في دول الخليج العربي، وفي هذه الفنادق تتم العناية بالقطط بإشراف أطباء مختصين، ويتقاضى الفندق لقاء إقامة الحيوانات الأليفة ما يقارب 15 دولاراً لليلة الواحدة.

نواد ومسابقات دورية
يصطحب أصحاب القطط والكلاب حيواناتهم الأليفة إلى النوادي ليستعرضوا جمالها، ويتباهوا بمقتنياتهم النفيسة، ومن أشهر هذه النوادي نادي "كي كات" في الكويت، التابع لمنظمة "كي إف أي" الأميركية. وتقام في النادي مسابقات دورية، ومنها مسابقة ملكة جمال القطط، وينافس القط الفائز في مسابقة الجمال في هذه المنظمة على مسابقات جمال القطط العالمية، التابعة لذات المنظمة.

مقاه من نوع خاص
منذ عامين، افتتح مقهى "أيلورومنيا" في دبي، وهو أول مقهى في العالم العربي مخصص للقطط. حيث يضم المقهى ما يقارب 20 قطة تتجول بين الزبائن، وعلى الجدران علقت صور فنية التقطت للقطط نفسها. فالمقهى استثمر ازدياد محبة الناس للقطط في الفترة الأخيرة، ليجذب شريحة خاصة من الزبائن.

ملاجئ للقطط أو الكلاب
في السنوات الثلاث الأخيرة، تم إنشاء العديد من الملاجئ التي تعنى بالقطط والكلاب الشاردة، في البلاد العربية التي تعاني من الأوضاع الأمنية السيئة، مثل سورية. فعلى مدار ثلاثة أعوام فقط، تم افتتاح ما يقارب خمس جمعيات تعنى بالحيوانات الأليفة في سورية، معظمها يهتم بالحيوانات المتضررة من آثار الحرب. وأشهر هذه الملاجئ، المأوى الذي أنشأه علاء الجليل في حلب، والذي يضم القطط المنزلية للسوريين، الذين اضطرتهم الأوضاع الأمنية السيئة جراء قصف النظام اليومي لحلب، إلى الهجرة. واشتهرت في الآونة الأخيرة جمعية "ستار" التي رفضت قرارات الحكومة السورية الجائرة، والتي منعت تربية الكلاب منعاً باتاً، ووظفت بلدياتها لقتل القطط والكلاب الشاردة، وتضم الجمعية مئات الكلاب والقطط المشوهة.

حدائق للحيوانات الأليفة
في المغرب أيضاً، وبالتحديد في سوق الأحد المقام بأكادير، قام التاجر نور الدين الضاوي بتحويل حديقة صغيرة إلى محمية للقطط، فسيّجها بهدف حماية القطط الشاردة، وأشرف بنفسه على إطعامها والاهتمام بها صحياً. ولكن الحكومة المغربية قامت بهدم الحديقة العام الماضي، بحجة استغلال المنشآت العامة لأغراض شخصية.


المساهمون