عودة حفيد السلطان عبدالحميد إلى تركيا

01 سبتمبر 2017
ولد عبد الحميد الثاني عام 1842في اسطنبول (فيسبوك)
+ الخط -
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لكبير سلالة العثمانيين، الأمير دوندار بن محمد عبد الكريم أفندي، الذي عاد إلى تركيا قادماً من دمشق. وكان حفيد السلطان عبد الحميد، أورخان شيخ زاده، قد نشر عبر حسابه في "إنستاغرام" صوراً لوصول الأمير إلى التراب التركي بعد 23 عاماً قضاها في العاصمة السورية.

وتم تعيين دوندار، الأكبر سناً في العائلة، رئيساً جديداً للسلالة العثمانية خلفًا لعثمان بيازيد عثمان أوغلو، بعد وفاته في أميركا بداية هذا العام. وتمت إعادته إلى تركيا بعد تعرضه لتهديدات أمنية مستمرة إثر الخلاف بين دمشق وأنقرة.

 

نبذة تاريخية

في العام 1922 ألغيت الخلافة العثمانية، وأعلن عن قيام جمهورية تركيا الحديثة على يد كمال الدين أتاتورك، بعد حكم عثماني استمر زهاء 600 عام. وفي العام 1974 صدر قانون يسمح لذكور العائلة بالحصول على الجنسية التركية. تقدم أفراد السلاسة بالطلب وعادوا إلى إسطنبول، بينما فضل الرئيس الجديد البقاء في دمشق، رغم أنه حصل أيضاً على الجنسية التركية.

 

من هو السلطان عبد الحميد؟

ولد عبد الحميد الثاني عام 1842 في مدينة إسطنبول، وهو السلطان العثماني الـ34، و26 من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة. وتولى الحكم بين 1876 و1909، ووُضع رهن الإقامة الجبرية حتّى وفاته في 10 فبراير/شباط 1918.

 

دلالات
المساهمون