الأمومة سينمائياً: أفلام هوليوودية تناولت دورها

21 مارس 2017
أبطال فيلم "شروط التودد" (Getty)
+ الخط -
تعدّدت الأعمال السينمائية العالمية التي عالجت دور الأم في الحفاظ على بيتها وأبنائها، والبذل في سبيل تجاوز العقبات، والتضحية من أجل إسعادهم. وفيما يأتي بعض تلك الأعمال المميزة. 


الأسرار المقدسة لأخوية يا يا (2002) DIVINE SECRETS OF THE YA-YA SISTERHOOD
الفيلم من بطولة ساندرا بولوك وإيلين بيرستين وماجي سميث، وإخراج كالي خوري. ويدور الفيلم في إطار كوميدي درامي، وقد حقق نجاحاً كبيراً، إذ بلغت إيراداته سبعين مليون دولار. يبدأ الفيلم عام 1937 بأربع فتيات صغيرات في غابة، إذ يجريْن طقوساً سرية لتكوين أخويتهم المقدسة، ويجرحون أيديهنّ ليتعاهدن بالدم على الأخوية. ينتقل الفيلم إلى تسعينيات القرن الماضي، وتقرأ إحدى تلك الفتيات بعدما كبرن وأصبحن أمهات، أن ابنتها تحدثت في مقابلة صحافية عن طفولتها التعسة كمصدر إلهام لها، تتناول الأم الهاتف وتتصل بابنتها وتشعل معهاً حرباً، وتنضم صديقات الطفولة (أعضاء الأخوية) للأم في معركتها.

إيرين بروكوفيتش (2000) Erin Brockovich
يدور الفيلم حول قصة حقيقية للناشطة البيئية والحقوقية، بروكوفيتش، والتي اشتهرت بسبب القضايا التي أثارتها بولاية كاليفورنيا ضد شركة "باسيفيك" للغاز والكهرباء عام 1993 بسبب الكوارث البيئية والإنسانية التي صنعتها الشركة أثناء عملها بالولاية. قامت جوليا روبرتس ببطولة الفيلم الذي حقق عرضه نجاحاً كبيراً. يعرض الفيلم الجانب الإنساني لإيرين كأم عزباء تعاني ظروفاً مالية صعبة وتكافح في منزلها وحدها. تتلقى إيرين مهمة بوصفها مُساعدة قانونية في عملها ضد أكبر شركة في الولاية، ورغم عدم حصولها على شهادة في القانون، فإنها تنجح على الصعيدين المنزلي والقانوني، وتستطيع نُصرة الأسر التي تضرر أفرادها وأطفالها بسبب نشاطات تلك الشركة.

أم بالتبنّي (2000) Stepmom
جوليا روبرتس، أيضاً قامت ببطولة فيلم "أم بالتبني" الذي يدور حول صداقة غريبة ونادرة بين أم لطفلين ذات شخصية قوية، مطلقة، تتفانى في خدمة طفليها، وبين عشيقة طليقها، الفتاة الشابة ذات العقل العملي، وهي تعمل مصورة. تحاولُ الأمّ أن تجعل حياة طفليها طبيعيّة بعد الطلاق، فتشرك الأب في تربية الأبناء. هذا الأمر يسبب الضيق في البداية للفتاة العشيقة، ولكن مع الوقت يبدأ الشيء الغريب، إذ تتقارب الطليقة مع العشيقة، ويبدآن سويّاً في التعاون للعناية بالطفلين الجميلين بعيداً عن الأب سيئ التصرّف دائماً.

نادي الحظ المفرح (1993) THE JOY LUCK CLUB
يدور الفيلم الذي أخرجه واين وانج، حول أربع فتيات من أصول صينية، وُلدن في الولايات المتحدة الأميركية، ونشأن على عاداتها وتقاليدها. وهنا تبدأ إشكالية التعامل مع أمهاتهن الصينيات المتمسكات بأصولهن وتراثهن الوطني. يعالج الفيلم العلاقات الأسرية في ظل صدام الثقافات بين الشرق والغرب، فالحياة الأميركية تشكل عقول الناشئين مقابل كفاح مستميت من جانب الأمهات للإبقاء على الروابط الأسرية.


زهور الماغنوليا الفولاذية (1989) Steel Magnolias
أخرجه "هيربرت روس"، وهو من الكوميديا الدرامية، وقصته تدور حول الروابط بين مجموعة من النساء في مجتمع داخل مدينة جنوبية صغيرة في الولايات المتحدة. تتنوع الأحداث بين المرأة الحامل التي تعرف أنها قد تفقد حياتها بسبب الحمل والولادة ومع ذلك تتمسك بجنينها، والأم الكبيرة المرعوبة والغاضبة من احتمال خسارة ابنتها الوحيدة بسبب الولادة، وتتطلع نحو صديقاتها المقربات اللاتي يحاولن إدخال الضحكة والبهجة على الأسرة الخائفة من الموت الذي يحلّق فوق الرؤوس. قام ببطولة الفيلم جوليا روبرتس، سالي فيلد، دولي بارتون، شيرلي ماكلين، أولمبيا دوكاكيس، داريل حنا.

طفل طارئ (1987) Baby Boom
فيلم درامي كوميدي يدور حول سيّدة تعمل في وظيفةٍ مرموقة، تجد نفسها وارثة لطفلة عمرها 14 شهراً تركتها لها قريبتها التي ماتت حديثاً. تحاول السيدة ذات العقلية العملية أن تتخلص من مسؤولية الطفلة بعرضها للتبني، لكنها تكتشف أنها تعلّقت بالطفلة الجميلة، وبحياة الأمومة التي جاءتها على غير توقع منها. تتمسّك بالطفلة وتسير حياتهما معاً، وتتغيّر حياة المرأة تماماً لتواكب مسؤولياتها الجديدة. الفيلم بطولة ديان كيتون وهارولد راميس وسام واناميكر وسام شيبارد.

شروط التودد (1983) Terms of Endearment
تدور الأحداث حول العلاقة بين الأم وابنتها التي تتوزع بين الحب والمصاعب والمشكلات والصدام والوئام وتسيير الحياة، حين تحاول الأم وابنتها العثور على الحب الحقيقي. فاز الفيلم بخمس جوائز أوسكار عن أفضل فيلم وأفضل إخراج (جايمس بروكس) وأفضل ممثلة رئيسية (شيرلي ماكلين) وأفضل ممثل مساعد (جاك نيكلسون) وأفضل سيناريو (بروكس مع لاري ماكمورتي)، كما حصل أيضاً على أربع جوائز من "غولدن غلوب".

الأستاذ ماما (1983) Mr. Mom
يدور الفيلم حول رجل يفقد وظيفته ويصبح عاطلاً، وهنا تتعقد حياته كثيراً، فتقترح عليه زوجته التي تحبه أن يبقى في المنزل يرعى الأطفال، بينما تذهب هي لعملها لتوفر للأسرة المال اللازم. يوافق الأب ويبقى في البيت ليرعى الأطفال، وهي مهمة ليست سهلة على رجل، إذ تتعدد المواقف الطريفة والمعقدة التي يتعرض لها السيد ماما. قام ببطولة الفيلم مايكل كيتون وتيري جار ومارتين مول وآن جيليان، وأخرجه ستان دراجوتي.



المساهمون