ميلانيا ترامب تعيسة في دورها كسيدة أولى

16 فبراير 2017
حظيت ميلانيا بمستويات تأييد متدنية (Getty/كيفن ديتسش)
+ الخط -

مع تزايد الرقابة الإعلامية عليها، تقول تقارير صحافية، إن ميلانيا ترامب تعيسة في دورها كسيدة أولى للولايات المتحدة.

وقال خبير الموضة وصديق العائلة، فيليب بلوتش لمجلة "Us Weekly"، إن "هذه الحياة لم تكن حلمها، وإنما حلم ترامب".

وتبتعد السيدة الأولى عن الأضواء في مكان سكنها الحالي في "برج ترامب"، فيما يبدو ابنها بارون قادراً على الذهاب إلى المدرسة.

وبعد انتخاب زوجها للرئاسة واجهت ميلانيا اتهامات، أنها تخطط لاستغلال موقعها بهدف إطلاق علامة تجارية واسعة النطاق.

ومع دخولها البيت الأبيض، أظهر أحد الاستطلاعات، أنها حصلت على أدنى مستويات التأييد مقارنة ببقية السيدات الأوائل الأخريات.

وأوضح مصدر آخر للمجلة ذاتها، أن تزايد الرقابة التي ترافقت مع دورها جعلها تعيسة.

وبالمقارنة، فإن ميشال أوباما رتبت يوماً مفتوحاً لاستضافة أفراد من العامة، بالإضافة إلى حفل لموظفي البيت الأبيض في أسبوعها الأول، كسيدة أولى عام 2009.

وسبق أن قالت ميلانيا في مقابلة تلفزيونية لـ"MSNBC" إنها تسعى لأن تبقي الحياة عادية بقدر المستطاع بالنسبة لابنها بارون.

وأوضحت، أن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات يعتبر أولوية بالنسبة لها حالياً، "إنه يحتاجني في هذا السن".

وفي مقابلة أخرى لقناة "CNN" قالت "أنا قوية جداً، وواثقة جداً من نفسي، وأعيش حياتي".

وفي لقائها ميشال أوباما، ناقشت ميلانيا تربية الأطفال في البيت الأبيض، قبل تنصيب زوجها رسمياً، حيث نجح الثنائي أوباما في تربية ابنتيهما ساشا وماليا لثماني سنوات خلال السلطة.

وتعتبر ميلانيا نفسها أستاذة ودليلاً بالنسبة لابنها، وقالت "أعتقد أن هذا مهم".

(ساول لويب/فرانس برس/Getty)



(جوي رايدل/Getty)



(أندريو هارير/ Getty)




(أندريو هارير/ Getty)

(العربي الجديد)

المساهمون