في عيد الميلاد... هكذا يعيش اللاجئون (صور)

25 ديسمبر 2016
صور تذكارية مع بابا نويل شمال بيروت (باترك باز/Getty/AFP)
+ الخط -
يتمنى الكثيرون الاحتفال بموسم الأعياد والسنة الجديدة مع تساقط الثلوج، لإتمام طقوس الميلاد  والتي رسخت في الأذهان مزينة بالثلج.

لكن اللاجئون الذين يعيشون في الخيام باتوا يخافون الثلوج والأمطار، فهي تجلب لهم البرد والمرض والبلل، فقماش الخيام وجدران التوتياء لا يمكن أن تصد عنهم الصقيع.

وانضم آلاف المهجرين من مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة، لملايين السوريين المشتتين، ونشرت العديد من وكالات الأنباء صوراً لمخيمات اللاجئين داخل وخارج سورية، وهي مغطاة بالثلوج وغارقة في الأمطار منذ بداية هذا الشهر، بالإضافة إلى الصور التي التقطها ناشطون وتداولوها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي مجموعة من الصورة الجوية والأخرى القريبة، التي التقطها الفوتوغرافي نيكولاس إكونومو، ظهر مخيم بترا، وهو مغطى بالثلوج الكثيفة عند جبل أوليمبوس قرب قرية بترا، وذلك في الثالث من الشهر الحالي، حيث انخفضت درجات الحرارة دون الصفر مئوية.





ونشرت وكالة الأناضول صوراً لمخيم يعيش فيه السوريون في مدينة إعزاز قرب حلب، في الحادي والعشرين من الشهر الحالي، حيث غطت الثلوج المنطقة، وظهر متطوعون يقومون بتوزيع الطعام.




أما في مخيم الزعتري شمال الأردن، فقد بدا المكان غارقاً تماماً بمياه الأمطار التي هطلت بغزارة أمس السبت، ونشر أحد المتطوعين، وهو سلام حداد، صوراً للمخيم الغارق في الوحل والمياه على صفحته على "فيسبوك"، ويبدو عمق المياه في بعض الصور التي يظهر فيها أشخاص عالقون يحاولون قطع المسافة سيراً وآخرون على دراجاتهم.


كما نشرت صفحة على "فيسبوك" تحمل اسم "هيئة الإغاثة وحقوق الإنسان والحريات"، مجموعة صور لمخيم باب السلامة المقابل لمدينة كلس التركية، وبدت الخيام مكسوة بالثلوج الكثيفة.
المساهمون