مذكرة تفاهم بين مصر والسعودية لتشجيع التعاون السياحي

28 نوفمبر 2014
ارتفاع أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من السعودية (أرشيف/getty)
+ الخط -

وقع وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، والأمير سلطان بن سلمان آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم بشأن دعم سبل التعاون السياحي وتوظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في الإسهام بالتنمية السياحية، وتشجيع الاستثمار المشترك في المشروعات السياحية وعقود الإدارة والخدمات والعمل على وضع الخطط الترويجية لتلك الفرص وتنفيذها في البلدين.

وأعلن زعزوع أن حركة السياحة العربية الوافدة إلى بلاده قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وصل إلى 300% في بعض الفترات، لافتا إلى عمق العلاقات المصرية السعودية على مر العصور.

وارتفعت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من السعودية بنسبة 61.5% بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لوزارة السياحة المصرية.

وتهدف مذكرة التفاهم، بحسب وكالة الأناضول، إلى تشجيع تبادل الزيارات بين ممثلي وسائل الاعلام في المجال السياحي لإعداد مواد إعلامية سياحية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالإعلام في كلا البلدين، فضلاً عن التنسيق بين الطرفين في مجال تنمية المواقع والمرافق في الوجهات السياحية وتخطيطها وتطويرها.

وتضمنت مذكرة التفاهم  قيام الطرفين بتبادل المعلومات السياحية في مجالات الأنظمة الخاصة بالأنشطة والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، والأنظمة الوطنية ذات العلاقة بحماية الموارد الطبيعية.

ويقوم الجانبان المصري والسعودي، وفقاً لمذكرة التفاهم بالتعاون والتنسيق في المحافل والمنظمات الدولية المعنية بشؤون السياحة لدعم المواقف والقضايا التي تخص البلدين في هذا المجال.

وبلغ عدد السائحين العرب الوافدين إلى مصر نحو 1.2 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الماضية، مقابل نحو 1.441 مليون سائح عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وتراجع الدخل السياحي لمصر خلال العام الماضي إلى 5.9 مليار دولار، مقابل عشرة مليارات في 2012 بانخفاض 41%.

وتعول مصر على قطاع السياحة في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويا، فيما يقدر حجم الاستثمارات بالقطاع بنحو 68 مليار جنيه (9.5 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة السياحة.

دلالات
المساهمون